أطلقت نقابة الصحافيين المغاربة النار على باشا مدينة الزمامرة، الذي أصدر وثيقة لا أساس لها من الصحة والشرعية، من أجل دعم رئيس جماعة خميس الزمامرة، الذي لم يوفق في العثور على صاحب موقع الزمامرة بريس، من أجل متابعته قضائية، من أجل مقال رأى أن محتواه غير صحيح وبه قذف. وذكر بيان المكتب الوطني أنه على إثر إصدار باشا مدينة الزمامرة بإقليم سيدي بنور شهادة إدارية أكد فيها أن الزميل سعيد دانيال مراسل جريدة رسالة الأمة وعضو المكتب الإقليمي للنقابة بسيدي بنور، هو المشرف على الموقع الالكتروني الزمامرة بريس. وتسليمها لرئيس جماعة خميس الزمامرة، الذي كان قد رفع دعوى قضائية ضد إدارة الموقع من أجل إنصافه. وبما أن وكيل الملك له وحده صلاحية تسليم الإشهاد الخاص بالمواقع الإلكترونية والجرائد الورقية. وأنه هو وحده القادر على الجزم في هوية المشرف على هذه المواقع والصحف وهو الضالع والعالم بكل المساطر المفروض اتباعها. وبما أن المراسل نفى أن تكون له أية علاقة بذلك الموقع موضوع الدعوى القضائية.
فإن المكتب النقابي التابع للاتحاد المغربي للشغل أدان بشدة تدخل الباشا في مهام لا تخصه، واعتبر أنه قام بانتحال صفة وكيل الملك. وأنه من الواجب أن يتم التحقيق معه مهنيا وقضائيا. وهي مهام يضيف البيان، موكولة لوزيري الداخلية والعدل المطالبين بفتح تحقيق في تلك الوثيقة. من أجل معرفة أسباب وحيثيات إقدامه على تحرير وثيقة هي من اختصاص القضاء. كما أكد المكتب الانحياز الواضح والمفضوح للباشا إلى رئيس الجماعة. الذي عليه سلك المساطر القانونية من أجل الحصول على ما يخوله له القانون، لا أن يستعين بوثيقة غير شرعية. وجدد تضامنه مع المراسل ضد الباشا الذي أصبح طرفا في قضية لا تخصه. وأعلن دعمه له في كل الإجراءات التي يراها مناسبة لإنصافه من الباشا. كما أعلن حياده في القضية التي رفعها رئيس جماعة خميس الزمامرة ضد إدارة موقع الزمامرة بريس. لثقته الكبيرة في القضاء.