كشف سكان حي النصر بالمحمدية اليوم الأحد فضيحة إحدى الشركات، التي تقوم بأشغال ترصيف بطرق مغشوشة من حيث الاسمنت وقطع (الزليج) الهش. وانتفض السكان والشباب والأطفال ضد هذا التجاوز الخطير من طرف الشركة التي فازت بصفقة عملية الترصيف.
فقد تبين أن تحت قطع الزليج الهشة، التراب عوض الأسمنت والخرسانة.وأن قطع الزليج يستطيع طفل تكسيرها بأصابعه الصغيرة. وعلمت بديل بريس أن أحد نواب رئيس بلدية المحمدية، انتقل رفقة اللجنة التقنية بالمجلس، حيث تم الوقوف على تلك التجاوزات، ويتعلق الأمر بعباس رحيم رئيس مصلحة الأشغال العمومية بجماعة المحمدية، الذي كان رفقة المدير العام للمجلس البلدي، وأعضاء من القسم التقني. واتضح أن الشركة التي تباشر إنجاز المشروع، ليست هي الفائزة بالمشروع، وأنها تعمل كشركة مناولة فقط. وقد أمر بوقف الأشغال إلى حين التحقيق في تلك التجاوزات والبث فيها. ويذكر أن للمجلس البلدي صاحب المشروع، الحق في توقيف الأشغال، وتقرير ذعيرة خاصة لهذا التجاوز. بالإضافة إلى أن من حقها مراقبة أشغال المشروع حتى نهايته وفق ما يتضمنه دفتر التحملات الخاص. وإن اقتضى الأمر متابعة الشركة قضائيا.