الرئيسية / جرائم و قضايا / فضيحة بالمنصورية: الغش في البناء يؤدي إلى انهيار عمارة قبل إتمام أشغالها ورسالة مجهولة إلى الباشا تنقد أرواح عمال البناء

فضيحة بالمنصورية: الغش في البناء يؤدي إلى انهيار عمارة قبل إتمام أشغالها ورسالة مجهولة إلى الباشا تنقد أرواح عمال البناء

تسبب التلاعب والغش في البناء وانعدام المراقبة من طرف مسؤولي التعمير في انهيار عمارة بالجماعة الحضرية المنصورية التابعة لإقليم ابن سليمان. وعلم موقع بديل بريس أن العمارة كانت فارغة من العمال لحظة انهيارها. وأن الفضل يرجع إلى باشا المدينة، الذي كان قد أوقف أشغال العمل داخل هذا الورش التابع لودادية البحيرة (الشطر الثاني). وأوضح مصدرنا أن الباشا تفاعل قبل أسبوع مع رسالة مجهولة، أكد فيها صاحبها أن إحدى الوداديات، بصدد بناء عمارات لا تحترم دفاتر التحملات الخاصة بها. وأن المكلف بالمشروع، يغش في مواد البناء ولا يحترم التصاميم الرسمية.  وهو ما جعل يخبر عامل الإقليم، الذي أمره بتشكيل لجنة إقليمية، شكلت من ممثلين بالعمالة والباشوية والبلدية والكوالة الحضرية المعنيين بالتعمير. والذين زاروا ورش الودادية. حيث وقفوا على تجاوزات الودادية. كما لم تحصل اللجنة على الوثائق اللازمة للمشروع، وهو عبارة عن شقق مختلفة المساحة. يتم بيعها كمساكن ثانوية من أجل الاستجمام. مما جعلها تأمر بإيقاف الأشغال.. وبعد خمسة أو ستة أيام حصلت كارثة الانهيار. وأضاف مصدرنا أن الودادية كانت بصدد إنجاز بنايات على مساحة تفوق 600 متر مربع مكونة من عدة ثلاث طوابق.. وينتظر أن يتم التحقيق في حادث انهيار العمارة. ومعرفة من كان وراء عمليات الغش.. بالإضافة إلى  الوقوف على مدى احترام الإجراءات المسطرية اللازمة لمثل هاته المشاريع…

فضيحة انهيار العمارة. عادت لتسدي بضلالها على التعمير بجماعة المنصورية. وخصوصا على طول الشريط البحري، حيث نبتت التجزئات السكنية والسياحية كالفطر. وحيث البناء ليل ونهارا بطرق مشبوهة، ومن طرف بعض النافذين، الذين يتاجرون في العقار باسم الوداديات. بالإضافة إلى التجاوزات العمرانية، التي تتم ب(العلالي)، دون أن تجد لها رادع… لتنضاف إلى فضائح مخيم الصنوبر (دافيد)، التي لازلت عالقة بالمحكمة ولدى الفرقة الوطنية…  في انتظار أن تبادر الجهات المعنية إلى الضرب من حديد. وهدم البنايات العشوائية المنتشرة على طول الشريط… حيث البناء العشوائي الخاص بالأثرياء والنافذين…        

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *