جرائم و قضايا

فضيحة برشيد إلى أين ؟ … قائد برشيد والزوجة التي جعلته ينزع سرواله أمامها وصورته داخل غرفة نومها

يستمر التجاذب والغموض بين أطراف قضية الشريط الفيديو الذي يظهر فيه قائد ببرشيد في وضعية غير أخلاقية إلى جانب امرأة متزوجة. علما أن عامل إقليم برشيد أوقف القائد مؤقت عن عمله، وجرده من سيارة الخدمة. وأحال ملفه على وزارة الداخلية. كما أن الملف طرق باب القضاء. وينتظر أن يطيح بعدة روؤس. الشريط الذي يظهر فيه قائد المقاطعة الثانية ( تجزئة مخلوف) ببرشيد، في وضع لا يحسد عليه. بدون سروال. وتظهر إلى جانبه المرأة المتزوجة بكمال لباسها وداخل غرفة نومها. أثيرت عدة روايات بشأنه. علما أن القائد يعتبر نفسه ضحية. وأن الشريط تمت إحالته على المختبر العلمي للأمن الوطني من أجل التحقق من صحته، وبأنه غير مفبرك.
إحدى الروايات تشير إلى أن الزوجة وزوجها قاما بابتزاز القائد، وطلبا مبلغا من المال، حدد في 40 ألف درهم. وهو ما جعل القائد يفكر في أن الابتزاز قد يتكرر ويطول. مما جعله يتقدم بشكاية وتقرير إلى وكيل الملك لدى ابتدائية برشيد. فتح إثرها ملف قضائي هو الجاري الآن.
والرواية الثانية تشير إلى أنه لا وجود لأي ابتزاز من هذا النوع. وإنما القائد هو من ضل يطارد الزوجة. وأن هذه الأخيرة أخبرت زوجها وأشقائها. ونصبوا له كمينا داخل منزلها.
لكن بداية توتر العلاقة بين الأسرة والقائد. حسب مصادر الأخبار، تشير على رواية ثالثة .. حيث كان الصراع بسبب البناء العشوائي. إذ أن الأسرة قامت بتشييد بناية فوق سطح منزلها بدون ترخيص. وأن الزوج كان قد تحدث إلى عونين السلطة (مقدمين)، وتمكن من إقناعهما. وتركاه يبني خلسة. وتحدثت مصادرنا عن رشوة قدمت لعوني السلطة بقيمة 2300 درهم. نال منها أحدهما 1500 درهم، وتسلم الآخر 800 درهم. وأن الزوج كان قد حرر اعتراف بتقديم رشوة للعونين، وقام بالتوقيع عليها وتصحيح إمضاءها. إلا أن القائد دخل على الخط. وأمر بهدم البناء العشوائي. ولم يفلح معه توسلات الزوج وأشقاء الزوجة. إلا أن الزوجة ذهبت وحدها لدى القائد حاملة معها هدية. وتوسلت له من أجل التراجع عن عملية الهدم. إلا أن القائد (طلب معاشرتها أو أغرته بمعاشرتها). فانتهى بهما الأمر داخل غرفة نومها بتزكية من الزوج والأشقاء…. عدة روايات .. حول مدى صحة الشريط … وهل القائد دخل طواعية إلى غرفة نومها أو أدخل عنفا … وهل وهل … لكن الحقيقة تبقى حبيسة أنفاس الزوجة والقائد… وأكيد أن القضاء الجاد سيجد الحل لوقف أنفاسهما للحظات واستخراجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى