في اكبر تحدي للسلطة والأمن الوطني بمدينة ابن سليمان، تظهر الصورة بكل وضوح كيف أن سائق تاكسي تابع لتراب عمالة المحمدية. يعمد إلى ركن سيارته باب مدرسة ابن زيدون قبالة السوق المركزي المتعفن. ويبدأ في غسل سيارته دون أدنى اعتبار للتلاميذ والأطر التربوية…. مثل هؤلاء الذين لا يستحون بخرقهم القانون، ولا تظهر عليهم علامات الحرج عندما يفاجئونهم المارة وهم يتبولون على جدران المؤسسة التعليمية، ويرمون بأزبالهم ويتلفظون بالكلام الساقط. لا يستحقون صفة سائق مهني. فهم عار على قطاع النقل الذي يضم سائقين يتميزون بأخلاق حميدة. ويواظبون على احترام المسافرين ومحيطهم… فهل سيتم زجر هؤلاء أم أنهم سيتركون على أحوالهم المسيئة إلى المهنة والمدينة… وسيضل عبثهم وخرقهم للقانون دون ردع من قبل الجهات المعنية (السلطة والأمن والمجلس البلدي)؟؟؟ ….
