تعيش مدينة بوزنيقة منذ أيام على وقع فضيحة جنسية. بعد أن تقدم والد أربعيني معاق ذهنيا، بشكاية لدى وكيل الملك بابتدائية ابن سليمان، أكد فيها أن ابنه تعرض للاغتصاب وهتك العرض من طرف شيخ سبعيني يعمل حارسا ليليا بأحد الأحياء السكنية. حيث وضع المتهم قيد الحراسة النظرية لمدة ثلاثة أيام منذ الاثنين الماضي، قبل أن يحال في حالة اعتقال على الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء. وتم الإفراج عنه ومتابعته في حالة سراح مؤقت.
الشيخ المتزوج بثلاث نساء والذي أنجب 11 ابنا. نفى التهمة جملة وتفصيلا، واعتبرها كيدية، ومحاولة للنيل من سمعته، والتسبب في طرده من عمله.. بينما والد الضحية، الذي حصل على تأكيد طبي من أن ابنه تعرض للاغتصاب، يصر على متابعة الشيخ. علما أن أم الضحية هي من اكتشفت عملية الاغتصاب، بعد أن وجدت غير ما مرة وهي تنظف ملابسه، تبانه ملطخ بسائل أبيض. وبعد أن رأت احمرارا بدبره.
وعلم بديل بريس، أن القضية قد تأخذ منحى أخطر. وأن الاستماع إلى الضحية المعاق من طرف جهات مختصة، قد تبين أنه كان يتعرض للاغتصاب من طرف عدة أشخاص. قد يكون الشيخ أحدهم. أو قد يكون بريئا من التهمة. باعتبار ما أكده بعض ساكنة الحي. وكذا الشكوك حول قدراته الجنسية باعتبار أن عمر الشيخ ناهز السبعين سنة، وانه معروف بالمدينة بسلوكه الحسن… ويبقى التحقيق جاريا إلى حين إظهار الحقيقة ومعاقبة من كانوا وراء جريمة الاغتصاب.