بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
تحولت حديقة الحي المحمدي بابن سليمان التي ناضل العديد من شباب وشابات الحي من أجل إحداثها، إلى مستنقع للنفايات المنزلية وكل المتلاشيات التي يتم الاستغناء عنها من طرف بعض الأسر المحيطة بالحديقة. وتحول سياجها الحديدي إلى (منشر للغسيل)، حيث يتم نشر ملابس قاطني بعض المنازل السفلية. وزاد التعفن داخل الحديقة وبمحيطها بعد أن دخل السكان والشركة المكلفة بتدبير النفايات في نفق مسدود. وبعد أن بدأ بعض الأشخاص الغاضبون ينتقمون بطرق غريبة. حيث يقومون برمي الأزبال داخل الحديقة وفوق الأزقة المحيطة بها. فقد بدأت المنطقة تشكل خطر كبيرا على التلاميذ والتلميذات اللذين يمرون يوميا من أمام أو خلف تلك الحديقة في اتجاه المدرسة، وكذا بالنسبة للمرضى الذين يذهبون إلى المستوصف. فقد تحولت المنطقة إلى نقطة سوداء، وجب تدخل الجهات المعنية (السلطة المحلية والمجلس البلدي)، من أجل عقد لقاء طارئ مع الساكنة ومدير شركة أوزون المكلفة بتدبير النفايات المنزلية، من أجل وضع حد لهذه العشوائية والفوضى. وإنقاذ السكان من التلوث. والأمراض والأوبئة التي قد تصيبهم وتصيب أطفالهم ونساءهم وشيوخهم. وبطبيعة الحال الوقوف على من يسعى إلى أن تستمر هذه الفوضى ومعاقبته. وأفادت مصادرنا أن الحل الوحيد لهذا الصراع الدائر داخل الحي المحمدية، وخصوصا بمحيط الحديقة. يعود إلى عدم توافق بعض الوجوه البارز بالحي حول الطريقة التي يجب أن يتم بها وضع الحاويات. كما يصر ساكنة محيط الحديقة بأن تخصص حاوياتهم (في حالة تحديد أماكنها). للمنازل المحيطة بالحديقة. وأن تخصص حاويات أخرى لساكنة أزقة الحي المتداخلة في اتجاه الكولف المنزه. وأن يتم وضعها بالطريق التي تم إحداثها مؤخرا على الحدود بين الحي والكولف. لكي لا تتحمل خاويات الحديقة نفايات كل المنازل، ولكي يتقاسم الكل عملية التنظيف والمراقبة. ولكي لا تملأ الحاويات بسرعة، و يضطر البعض إلى رمي أكياس النفايات في الطريق حيث تنهشها القطط والكلاب والدواب و(الميخالة).
المشكل الاساسي هو الحقد والغل والكره الدفين ما بين الساكنة والدي دكته الشركة المكلفة بالنفايات التي عملت على تخليص زنقة المحمدين و المكان المقابل للنجار و كذلك امام الميكانيك و وبائع السمك لتعمل على جعل هذه هي النقطة الوحيدة لرمي النفايات فهل معقول ان تنحاز الشركة لبعض الوجوه وتتركنا نتشاجر من اجل الازبال ولما لم تكتبوا بخصوص الشخص الذي عمل على ادخال الحاويات الى منزله لمنع الساكنة من رمي الزبال امام منزله واسمه (ع ص)