يعيش عمال وعاملات الشركة النظافة بمدينة ابن سليمان، أوضاعا مأساوية، أدت ببعضهم إلى الطرد من غرف ومنازل الكراء، والتشرد، بعد أن تعذر عليهم أداء ما بذمتهم من أموال، كما يعيش آخرون حالات من الحسرة والألم، لعدم تمكنهم من تدبير مصاريف التغذية لأطفالهم. بعد أن تأخر صرف أجورهم منذ حوالي ثلاثة أشهر. فقد علمت الأخبار أن هذه الفئة التي تقضي النهار وأقساطا من الليل في الأعمال الشاقة والتعفن، لم تتوصل بأجورها لشهري يناير وفبراير لأسباب مجهولة. وهي الأزمة التي يتعرضون لها سنويا، دون أن تبادر الجهات المعنية إلى إيجاد حلول لها، وتمكين العمال من مستحقاتهم في آوانها، خصوصا أنها مبالغ مالية بالكاد تسد مصاريف التدبير الأدنى لحياتهم الأسرية.