بديل بريس
كشفت فرقة محاربة المخدرات لأمن المحمدية الجمعة الماضي عن فضيحة أخلاقية بطلاتها تلميذات بالتعليم الثانوي التأهيلي، تم استدراجهن للإدمان والاغتصاب من طرف وسيطة، واستغلالهن من طرف أحد كبار مروجي المخدرات القاطن بمنطقة عين حرودة. فقد ضبطت بعض عناصرها المداومين بإحدى الثانويات بالقرب من زنقة سوس، تلميذتين تتابعان دراستهما بمستوى الجدع المشترك، وهما تستهلكان المخدرات بمحيط المؤسسة، كما حجزت لديهما قطعتين من مخدر الشيرا. وبعد اقتيادهما إلى المصلحة الأمنية، والاستماع إليهما. أدليا بالمروج الذي يزودهما بالمخدرات. وكشفت أبحاث العناصر الأمنية أن التلميذتين فقدتا عذريتهما وأنهما ثيبتان.بعد عرضهما على الطبيب الشرعي. ليقرا بأنهما كانتا تتنقلان إلى منزل المروج بحي الأمل بعين حرودة، حيث كانتا تمارسان الجنس معه، مقابل تزويدهما بحصتهما من المخدرات. وقد تم الانتقال إلى منزل المروج (48 سنة)، وإيقافه، واتضح أنه مبحوث عنه بموجب عدة مذكرات بحث بالبيضاء والمحمدية.كما تم إيقاف امرأة كانت تنشط كوسيطة بين المروج والتلميذات اللواتي يتم استدراجهن إلى الإدمان واغتصابهن. وتوصلت العناصر الأمنية إلى أن للمروج والوسيطة عشرات الضحايا معظمهم تلميذات قاصرات، تم استدراجهن للإدمان، واستغلال فقرهن، واغتصابهن وممارسة الجنس عليهن،مقابل الاستمرار في تزويدهن بالمخدرات. وقد تمت إحالة المروج والوسيطة أمس الأحد في حالة اعتقال على وكيل الملك لدى ابتدائية المحمدية، كما تمت إحالة التلميذتين باعتبارهما جانحتين وضحيتين.
