الرئيسية / السياسية / في انتظار انتفاضة باقي الأحزاب السياسية لحل أزمة نقل الطلبة والسكان وتحسين خدمات أسطول حافلات النقل

في انتظار انتفاضة باقي الأحزاب السياسية لحل أزمة نقل الطلبة والسكان وتحسين خدمات أسطول حافلات النقل

أعلن المكتب المحلي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببنسليمان تضامنه المطلق مع الطلبة الجامعيين وكل مستعملي حافلات النقل الممتاز في دفاعهم عن حقوقهم المشروعة والعادلة المتمثلة في التنقل اليومي في ظروف مريحة تحافظ على كرامتهم. وطالب المكتب في بيان له بضرورة الانكباب الجدي والمسؤول على إيجاد حل نهائي لمعضلة النقل العمومي الرابط بين الإقليم ومدينة المحمدية، وإعمال القانون لدفع الشركة المستفيدة من النقل الحضري وما بين الحضري إلى احترام دفتر التحملات لحماية حقوق ومصالح المواطنين. ودعا الجهات المسؤولة والمعنية إلى تجويد خدمات النقل العمومي وتوفير وسائل نقل تضمن كرامة وراحة المواطنين بأثمنة مناسبة ومعقولة، من خلال فسح المجال أمام شركات ومستثمرين جدد في إطار تنافسية شريفة لولوج القطاع والاستفادة من رخصة النقل العمومي وفق شروط نظامية وقانونية تراعى فيها المصلحة العامة، وتضع حدا فاصلا لمصالح الريع والامتيازات في مجال النقل العمومي. وأضاف البيان الاتحادي أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببنسليمان يتابع عن كثب تطورات معضلة النقل العمومي وما تعرفه من احتجاجات متواصلة للطلبة الجامعيين في غياب الحوار الجاد والمسؤول من طرف السلطات، وإنه يضع مشكل النقل العمومي على كاهل هذه الأخيرة، ويعبر عن مساندته اللامشروطة لنضالات الطلبة، ويؤكد على مبادئه الثابتة في الوقوف إلى جانب الجماهير الشعبية في دفاعها عن مصالحها وقضاياها المشروعة والعادلة.
وكان المكتب المحلي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببنسليمان تداول في اجتماعه الأخير ما يعرفه قطاع النقل العمومي من توتر واحتقان جراء عدم احترام شركة «النقل الممتاز» التي تستفيد من رخصة النقل الحضري ومابين الحضري في الخطوط الرابطة بين إقليم بنسليمان والمحمدية لدفتر التحملات، مما خلق متاعب ومعاناة لمستعملي هاته الحافلات، حيث تطرق مكتب الفرع في هذا الصدد إلى الوقفات الاحتجاجية المتواصلة التي يخوضها الطلبة الجامعيون بالشارع الرئيسي وأمام مقر العمالة للتعبير عن أبسط الحقوق المتمثلة في التنقل اليومي ذهابا وإيابا خارج الإقليم لأجل الدراسة والتحصيل بمؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني في ظروف مريحة، وللفت انتباه المسؤولين إلى التجاوزات والوضعية المزرية لحافلات الشركة المشار إليها.
وسجل المكتب المحلي للحزب المعاناة الكبيرة التي تتكبدها هذه الفئة المتنورة التي أغلبها ينتمي إلى أسر ذات الدخل المحدود وتم حرمانها من منحة التعليم العالي، مما جعلها في مواجهة يومية مع جحيم التنقل اليومي عبر وسائل نقل عتيقة ومترهلة، تفتقد لأبسط السلامة الصحية وتحط من الكرامة الإنسانية، فإن الفرع الحزبي وهو يتابع هذا الوضع غير السليم فإنه ينبه إلى الوضعية الكارثية والسيئة لأسطول «النقل الممتاز» وما قد تشكله من خطورة على حياة مستعميلها، ويحمل السلطات الإقليمية مسؤولية اللامبالاة والاستخفاف بمطالب الطلبة الجامعيين التي لن تزيد الوضع إلا تصعيدا وتوترا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *