بديل بريس
أسفرت حملة أمنية ببوزنيقة دامت عدة ساعات صباح اليوم الخميس عن إيقاف 11 شخصا مبحوثا عنه من أجل تهم مختلفة. وهي حملة تم تنظيمها بأمر من ولاية أمن الدار البيضاء/ سطات. وفق تعليمات صادرة من الولاية، لكل مسؤولي المناطق والمقاطعات والمفوضيات الأمنية بالجهة. حملة بوزنيقة عرفت إيقاف ثلاثة مروجين لمواد مخدرة. ضمنهم أحد مروجي (السلسيون) على تلاميذ المؤسسات التعليمية. ومبحوث عنه من أجل الضرب والجرح الخطيرين، وآخر من أجل النصب وإصدار شيك بدون رصيد. واثنين من أجل سرقة الأسلاك النحاسية من داخل المنازل التي هي في طور البناء. ورجل وامرأة من أجل الخيانة الزوجية، واثنين من أجل الإكراه البدني.
علما أن السوق الأسبوعي الخميس يبقى نقطة سوداء بالمدينة، من حيث التغطية الأمنية. بحيث أنه يحتاج إلى المزيد من الأمن. المفروض أن يتواجد داخل السوق، وليس على مستوى الشارع الرئيسي للمدينة فقط، والذي هو امتداد الطريق الرابط بين بوزنيقة وابن سليمان. العشرات من ضحايا السرقة بالخطف أو النشل، معظمهم نساء وشيوخ. واللصوص في معظمهم من خارج المدينة. يأتون أسبوعيا كما يأتي الباعة والمتسوقون .. إذ تحول السوق إلى مورد مالي مهم لهم.. بل إن بعض المتسوقين يلاحظون أن بعض الأماكن داخل السوق تعج باللصوص.. وكأنهم يفرضون أمنهم الخاص هناك. مما يجعل بعض الضحايا يفضلون الصمت والامتثال عوض الصراخ أو تقديم الشكايات.. للإشارة هذا ما يقع كذلك بالسوق الأسبوعي الأربعاء بجماعة الزيايدة. وجوطية الأحد بمدينة ابن سليمان.
