الرئيسية / السياسية / في بلاغ لحزب حزب الاستقلال : إشادة وتثمين واستهجان ورفض وتنديد..

في بلاغ لحزب حزب الاستقلال : إشادة وتثمين واستهجان ورفض وتنديد..

أشادت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الملكي السامي على عدد من معتقلي أحداث الحسيمة وجرادة، في اجتماعها الأسبوعي العادي المنعقد أمس الثلاثاء 11 يونيو 2019 بالمركز العام للحزب تحت رئاسة الأخ الأمين العام الأستاذ نزار بركة،
وثمنت  المصادقة بالإجماع على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ومشروع القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية, كما أشادت بتصدي الفريق الاستقلالي بمجلس النواب للمقاربة التجزيئية ومحاولة تهريب ترسيم الأمازيغية خارج الدستور. ونبهت إلى العجز الواضح للمقاربة الحكومية المعتمدة في تدبير الشأن العام ومعالجة عدد من الأزمات المتلاحقة. و

واستهجنت في بلاغ لها  طريقة تدبير الحكومة لملف طلبة كليات الطب والصيدلة.  وطالبت اللجنة التنفيذية الحكومة بفتح حوار جدي ومسؤول مع طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، لتسوية النزاع.  كما دعت جميع الأطراف إلى التفاعل الإيجابي مع المساعي الجارية لتجاوز هذا الإشكال، واعتماد التواصل والشفافية لتبديد المخاوف، وتوفير أجواء الثقة المتبادلة، وتغليب المصلحة العامة، بما يضمن حقوق الطلبة المضربين وحقوق الأفواج الجديدة خلال السنة الدراسية المقبلة، وبما يحافظ كذلك على المكتسبات الفضلى لهذا المرفق العمومي التي تقوم على تكافؤ الفرص والاستحقاق والجودة في التكوين والتأطير وتقديم الخدمة العمومية الصحية.

 

ورفضت ما سمي ب”صفقة القرن” لتداعياتها الخطيرة على حقوق الشعب الفلسطيني وأمن واستقرار المنطقة . واستعرضت اللجنة التنفيذية التطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية، والمحاولات الجارية لفرض ما سمي ب”صفقة القرن” ، وتحذر في هذا السياق من تبعاتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبرة إياها بمثابة اتفاقية سايكس بيكو جديدة ستزيد المنطقة العربية بشرقها وغربها تشتتا وفرقة.

 

ونددت اللجنة بهذا المخطط الهادف إلى انتزاع الحقوق المشروعة للفلسطينيين. وجددت اللجنة التنفيذية رفضها المطلق لأي محاولة لفرض واقع جديد على الأرض يترجم التوسع الاستيطاني الإسرائيلي على حساب السيادة الفلسطينية على أراضيها، وتطالب بتمتيع الشعب الفلسطيني بكافة حقوقه المشروعة وحقه في إقامة دولته المستقلة الموحدة وعاصمتها القدس الشريف.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *