ما يعيشه سكان تجزئة بضواحي المحمدية، يبرز بجلاء أن هناك من يعتبره نفسه فوق القانون. ففي عز جائحة كورونا التي أوقفت حالة الآلاف من الأسر وأرغمتهم على المكوث بمنازلهم وانتظار ما سيفرزه القدر. وفي عز الإجراءات الاحترازية الصارمة التي أدت قبل أيام إلى إغلاق مدينة المحمدية وفرض قيود على تحركات سكانها. نجد أن هناك شخص يكتري فيلا، ويحولها إلى ملهى ليلي وحانة من أجل تنظيم السهرات الماجنة. فلا هو التزم بالاجراءات الاحترازية وحالة الطوارئ التي تعرف البلاد والمدينة. ولا هو احترم القانون المغربي الذي يجرم تلك السهرات ولا هو احترم جيرانه احتراما للقوانين الأرضية والسماوية.. المتضررون وبعد أن طرقوا بابه من أجل نهيه. وبعد أن زاد جبروته وتسلطه راسلوا السلطات المعنية أملا في إنصافهم.
وضع مجموعة من سكان تجزئة الركراكي بتراب جماعة بني يخلف التابعة لإقليم المحمدية. شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية المحمدية. من أجل إنصافهم ووقف ما يجري ويدور داخل فيلا من ضوضاء وموسيقى صاخبة وكلام ساقط، وسهرات ماجنة مختطلة. السكان المتضررون الذي ذاقوا ذرعا من تصرفات مالك الفيلا ورفضه وقف تلك السهرات المزعجة والفاسدة. التي تؤرق نومهم، وتستمر طيلة الليل وحتى الصباح، حيث العراك وصراخ الفتيات المخمورات ورواد الفيلا المكتراة وسط حيهم، ناهيك عن التهديد وإطلاق الكلاب عليهم وما يخلفه ذلك من تهديد على سلامتهم وترويع لأبنائهم.
وقد سبق أن وجه المتضررون عدة شكايات في الموضوع إلى السلطات المحلية والدرك الملكي. قبل أن يراسلوا مباشرة وكيل الملك طلبا للتدخل والحماية والإنصاف.
وإليكم نموذج من تلك الشكايات :
نتشرف نحن ساكنة تجزئة (الركراكي) بني يخلف المركز الموقعين ان نحيط سيادتكم الموقرة بموضوع هده الشكاية وما نتعرض له من أدى وضرر من طرف قاطن بفيلا رقم 38 بنفس العنوان (المكتري مند ما يناهز سنة) والذي تحول مسكنه مند مجيئه وفي غالب الأحيان وبانتظام في نهاية الأسبوع الى مقر سهرات موسيقية صاخبة وماجنة جماعية مختلطة خاصة ليلا وضوضاء مزعجة تصاحب السهرات والأمسيات المنظمة بداخله، وهو ما يسيء إلينا والى تربية وأخلاق أبنائنا بالإضافة غلى ضوضاء الدراجات النارية الكبيرة المزعجة من والى المنزل طول الليل والنهار.
ناهيك عن تربية الكلاب الشرسة وإطلاقها ما تسبب في إصابات ويخلق رعبا وهلعا لنا عند المرور طول اليوم بالزقاق ولأبنائنا خاصة ذهابا وإيابا إلي الدراسة ويهدد أمننا وسلامتنا الجسدية،
ورغم المساعي السابقة الحبية لدى المشتكي به قصد إخباره بالضرر ورجائه لم يزده الأمر إلا إصرارا على أفعاله وتماديه
لذا نترجى من سيادتكم التدخل لوقف المعاناة التي تطالنا لرفع الضرر الكبير الذي يطالنا