غاب رواد الانتخابات التشريعية والجماعية على المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليم ابن سليمان، والذي انعقد اليوم السبت بمقر مفتشية الحزب بمدينة ابن سليمان تحت رئاسة القيادي الاستقلالي فؤاد القادري. وجاء في مقدمة الغائبين محمد كريمين رئيس بلية بوزنيقة، والذي فقد مؤخرا مقعده البرلماني بقرار من المحكمة الدستورية بالرباط، وخليل الدهي رئيس المجلس الإقليمي والرئيس السابق لبلدية ابن سليمان والبرلماني السابق. كما غاب شقيقه أحمد الدهي رئيس جماعة عين تيزغة، ومحمد كريران رئيس جماعة سيدي بطاش. في الوقت الذي لم يعد لفتاح الزردي الرئيس السابق لجماعة الفضالات ونائب رئيس المجلس الإقليمي أي علاقة بالحزب، بعد أن حصل على الطرد وانتقل إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.. طبعا وفق ما سبق وصرح به المعني بالأمر.. ورجح البعض سبب غياب هؤلاء أو بعضهم إلى حالة الاحتقان والغليان التي تسود في أوساط الاستقلاليين، بسبب انعدام التواصل بينهم وبين هؤلاء الرواد..وتخوف هؤلاء من الدخول في صراعات وجدل أثناء سير أشغال المؤتمر..وهو ما قد يجهضه. ويحول دون نجاحه.. وخصوصا عملية الترشيح لعضوية المجلس الوطني..
خلص المؤتمر الإقليمي للحزب الذي نظم تحت شعار: الحكامة المحلية مكون أساسي في مسلسل التنمية بالإقليم، إلى انتخاب ستة منخرطين لعضوية المجلس الوطني. كلهم من ساكنة مدينة ابن سليمان. ويتعلق الأمر بكل من ( عبد الهادي الشاقوري،عزيز بن لزعر،عزيز الشاقوري، ابراهيم ممدوح، منير كرمود، محمد فاض الخير). ولم يبد أي منخرط في حزب الميزان ممن حضروا اللقاء أي اعتراض أو انتقاد. بل إن أحد المنافسين من مدينة بوزنيقة، أكد على نزاهة الانتخابات التي أشرف عليها القيادي الاستقلالي فؤاد القادري. بحضور مفتش الحزب المعطي البكري والكاتب الإقليمي محمد بلاري. مؤتمر الاستقلاليين انطلق بكلمة الكاتب الإقليمي، الذي عدد مشاكل الإقليم داخل كل القطاعات. ودعا إلى إنصاف السكان، تلته كلمة رئيس المؤتمر، وبعدها تدخل الحضور. وانتهت بانتخاب أعضاء المجلس الوطني الستة.