الرئيسية / نبض الشارع / في غياب محطة طرقية بابن سليمان… فوضى النقل وأصحاب التاكسيات يظلمون ويظلمون

في غياب محطة طرقية بابن سليمان… فوضى النقل وأصحاب التاكسيات يظلمون ويظلمون

في غياب مبادرات فاعلة وجادة، تهدف إلى الإسراع بإحداث محطة طرقية للتاكسيات والحافلات (الكيران). تعيش مدينة ابن سليمان، فوضى عارمة، تضر بحياة وجيوب السكان والضيوف. كما تضر بموارد رزق سائقي التاكسيات. ومن يكترون لهم المأذونيات (الكريمات).

مدينة خضراء، تميل ألوانها إلى السواد في نظر ساكنتها. من شدة ما يعانون منه من أزمات في التنقل إلى مدن  وقرى الجوار. معاناة تضاف إلى معاناة الطلبة مع حافلات (توابيت) الموت. والكساد في الشغل والرواج التجاري والصحة و..

محطة طرقية متعفنة، بلا إنارة عمومية، مزركشة بالبرك المائية والوحل ومطرح للازبال والفضلات. تحولت  إلى مربط للحمير والبغال وفضاء لركن العربات المتلاشية، وفضاء لغسل السيارات.  وتتحول ليلا إلى نقطة سوداء، ومصيدة وموطنا للمنحرفين واللصوص والكلاب الضالة. فيما تنتشر المحطات العشوائية للتاكسيات. بأزقة وشوارع المدينة. حيث تزيد تلك الشوارع والأزقة اختناقا وضوضاء.

يضاف إلى كل هذا سلوكيات بعض سائقي التاكسيات، حيث الكلام الساقط وسوء التعامل مع الركاب. والتلاعب في الأثمنة. وكذا تدهور الحالة الميكانيكية لبعض السيارات. إضافة إلى تواجد سيارات تعمل خارج القانون.  هذا لا ينفي تواجد سائقين يتميزون بأخلاق حميدة، ويسعون بكل قواهم إلى تقنين قطاعهم، وتنمية أداءهم.

الأكيد أن كل السكان والضيوف متضررين من هذه الفوضى وذاك التسيب. والأكيد أن الضرر يلحق حتى بمهنيي القطاع.. وأن الضرر يحد من تنمية المدينة عاصمة الإقليم. ويجعلها مدينة اقرب إلى قرية بجدران أسمنتية. حيث فوضى النقل، وحيث المئات من الحيوانات الأليفة تشارك السكان تجوالهم وأزقتهم وشوارعهم، تضاف إلى آلاف الحيوانات الضالة (قطط، كلاب)، تبدو وكأنها تعد لغزو قريب للمدينة.. وربما تخطط للظفر مستقبلا بالقيادة.. ولما لا .. فهناك أمورا تمارس على ارض الواقع لن تزيدها إلا إصرارا… وما نلمسه من تدبير مالي وإداري للمدينة يوحي وكأن البديل كما كان … سيكون أفضل.. ههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *