أقدم قائد المقاطعة السادسة المحمدية أول أمس الثلاثاء على مهاجمة موظف مسؤول عن مقبرة المحمدية، وحاول تعنيفه بكلمة لم تصبه قبل أن ينهال عليه بالسبق القذف، بعد أن علم أن الموظف أوقف عملية تصوير لمشاهد سينمائية داخل المقبرة. وطالب بترخيص مكتوب من المجلس البلدي. وقال الموظف نور الدين حسيب وهو عضو المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية،إنه القائد حل بعد تسوية الموضوع، إلا أنه لم يستسغ تدخله. مؤكدا أنه هو من يحكم ويرخص. ونعته بأقبح النعوث من قبيل أنا (راجل أمك). وأضاف حسيب رئيس جمعية الشؤون الاجتماعية لبلدية المحمدية، أن القائد مواظب على الشطط في استعمال السلطة، وأنه سبق أن تم حجز سيارته الخاصة من طرف أمر المرور بالمحمدية، لارتكابه مخالفة سير، إلا أنه سارع يوم السبت الماضي إلى محجز البلدية، وأخذ سيارته بالقوة. بعد أن عربد داخل المحجز. واتصلت الأخبار صباح أمس الأربعاء بالقائد محمد بركان من أجل أخذ تصريحات بخصوص القضيتين، إلا أنه رفض الحديث عن طريق الهاتف، ووعد بالاتصال بعد دقائق ولم يف بوعده.