بينما تستمر معاناة سكان الجماعة القروية سيدي بطاش ببسبب البنية التحتية المتهدورة. والتعفن ومجاري الوادي الحار التي تجري على طول أزقتهم. وعلى طول الشارع الوحيد الذي لا يحمل من (الشارع) إلا الاسم… عادت الصراعات لتضرب من جديد مجلسها الجماعي، وتدخله ي نفق مسدود، بعد أن قرر عشرة أعضاء مستشارين تقديم استقالاتهم معددين ما اعتبروه تجاوزت الرئيس. لا أحد من هؤلاء وأولائك فكر للحظة أن تلك الصراعات لن تزيد المنطقة إلا بؤسا وخرابا ودمارا. وأن الضحايا هم السكان الذين وثقوفا في هذه التشكيلة الجديدة لتدبير شؤونها المحلية. أشرنا ي مقال سابق لموضوع الاستقالة وأسبابها من وجهة نظر المستشارين العشرة المعارضين للرئيس. ونضع اليوم أمام القارئ ردا الرئيس ومجموعته. قال نور الدين اكريران رئيس جماعة سيدي بطاش في تصريح لبديل بريس أنها لا تعتمد على أي أساس، مشيرا إلى أنه لا ينفرد بالقرارات، وأن اللجنتين الدائمتين الموقعتين على الرسالة، غير مهمشتين، مشيرا إلى أن مقر البلدية لا يتوفر على مكاتب يمكنها تخصيصها لكل لجنة، وأن المكتب الوحيد بالجماعة، هو مكتب الرئيس الذي يحتوي كذلك على قاعة الاجتماعات المفتوحة. وبخصوص كاتب المجلس ونائبه اللذان جاءا في رسالة المعارضين، قال الرئيس إن الكاتب تمت انتخابه من طرف 14 أعضاء مستشارين من أصل 15 تشكل المجلس الجماعي. في إشارة إلى مجموعة منهم صوتت على انتخابه ككاتب. وأضاف أن السيارة والجرار اللتان تم الحديث عنهما، كان قد تسلمهما وهما غير صالحتين للاستعمال بالإضافة إلى سيارة الإسعاف .وإصلاحهما يتطلب أموال باهضة قد تمكن من اقتناء ناقلات جديدة. وأن السيارة كانت موضوع حجز في عهد الرئيس ما قبل السابق. السيارة نوع (سيتروين بيرلكنو) غير صالحة منذ سنة 2005. وسيارة الإسعاف نوع ( كيا بريجيو) غير صالحة منذ سنة 2002، وجرار (بلاريس ورموروك) غير صالحة منذ سنة 2002. كما أكد انه اقترح شراء سيارة إسعاف وتم رفضها من طرف المجلس. ونفى أن يكون قد اختفى أي جهاز وأنه كان معطل وهو الآن يعمل.ودعا المعارضين إلى الجلوس على دائرة المفاوضة من أجل إيجاد مخارج لتنمية المنطقة التي تعاني من ضعف البنية التحتية. حيث مجاري الوادي الحار تصب على طول أزقة مركز سيدي بطاش. وحيث لا شوارع ولا أزقة.