بعد يومين من ترؤسه الجمع العام العادي لشباب المحمدية. قرر الرئيس احميدة المحمدي التنحي. لكنه اختار حسب مصدر بديل بريس الانتظار لحوالي شهر، قبل الإعلان الرسمي عن تقديم استقالته. مبررا ذلك بوضعيته الصحية التي لم تعد مواتية لاستمراره في تدبير شؤون النادي. استقالة المحمدي الغامضة، والتي كان من الأفضل أن يلقي بها عند بداية الجمع العادي الذي حرس على إتمامه، وانتهى بدخول تسعة منخرطين إلى المكتب المسير. وترك الفرصة للمنخرطين من أجل اختيار رئيس ومكتب جديدين. وعدم تضييع الوقت.
كنا نود أن يكشف لنا الرئيس بالتدقيق الممل عن مصاريف النادي. وخصوصا المبالغ المالية التي كانت تذهب إلى أناس من خارج المكتب المسير وخارج اللاعبين والأطر والمساعدين.. فقد علم بديل بريس أن أحد الأشخاص الذي يعتبر نفسه (البطل)، ضل يتقاضى مبلغ شهري قيمته 5000 درهم بالإضافة إلى تعويضات أخرى شأنه شأن اللاعبين والطاقم التقني. علما أن هذا الشخص لا يخجل وهو يصرح لمنابر إعلامية أنه لا يتقاضى أي تعويضا من النادي وأنه متطوع.
كما علم بديل بريس أن عامل عمالة المحمدية علي سالم الشكاف اشتاط غضبا لسماعه بخبر تبذير أموال النادي في غير محلها. وهو الذي لا يبحث يمينا ويسارا من أجل إيجاد من يدعم النادي.
….قريبا سنعلن عن اسمه …