بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
عربد رحيم العباسي مدير حملة سعد الدين العثماني خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة بدائرة المحمدية، وحسن عنترة الرئيس السابق لمجلس بلدية المحمدية، أثناء انعقاد دورة استثنائية لمجلس الجماعة، أول أمس الخميس. وهي الدورة التي سبق ودعت إليها إيمان صبير رئيس المجلس، بهدف مناقشة مجموعة من النقط في مقدمتها إسقاط العضوية عن ستة مستشارين جماعيين من فريق حزبها المشكل من 22 مستشار.
وقام العباسي بقلب الطاولة، وانتفض رفقة باقي المستشارين المعنيين بإسقاط العضوية. وأطلق النار على رئيس الحكومة، وإيمان صبير رئيسة المجلس الجماعي ناعتا إياه بالجاهلة لأمور التسيير الجماعي.
كما انتقد العباسي الذي تقلد في عهد الرئيس السابق حسن عنترة، مهمتي النائب الأول للرئيس و مسؤول قسم التعمير، الحكم القطعي للمحكمة الإدارية القاضي ابتدائيا بتجريده من عضوية المجلس الجماعي للمحمدية. بعدما رفع الأمين العام لحزب المصباح دعوى قضائية ضده، بدعوى تمرده على الأمانة العامة للحزب إثر عزل الرئيس السابق حسن عنترة.
وقال العباسي إنه هو من قاد حملة لائحة العثماني، ودعمها ووفر المقر للحزب بالمحمدية. وأن العثماني لا يأتي إلى المحمدية حبا في سكانها، بل من أجل الحصول على الدعم المالي لحملته الانتخابية.
وعرفت القاعة الكبرى للجماعة، التي احتضنت الدورة الاستثنائية، فوضى عارمة، أبطالها أعضاء مستشارين من فريق حزب العدالة والتنمية.
وتبين مع مرور وقت أشغال الدورة، أن قرار تجريد المستشارين الستة المنتمين لحزب الرئيسة. لم يكن موضوع توافق بين فريق حزب العدالة والتنمية، وباقي الفرق الحزبية المشكلة للمجلس. إذ أكد منسقي فريقي حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، أن ما جاء في مداخلة الرئيسة، بخصوص معاينة المجلس لتغيبات الأعضاء المراد عزلهم، لا أساس له من الصحة. وأنه لا يعقل أن يتم تجريد مستشار جماعي من العضوية بدون استفساره مسبقا، والاستماع إليه. وبعدها يبقى الحسم للكل المجلس الجماعي. منتقدين إقحامهم في موضوع يراد منه أشياء أخرى لا علاقة لهم بها.
وطالب رحيم العباشي السلطة المحلية والإقليمية بفتح تحقيق في الموضوع، معتبرا قرار عزله ومحاولة تجريد زملاءه من العضوية، إجراءات غير قانونية. كما أكد أن هناك مجموعة من المستشارين تغيبوا عدة مرات، ولم تبادر رئيسة المجلس إلى استفسارهم.
وكانت الرئيسة صبير تعتزم عزل كل من حسن عنترة الرئيس السابق للمجلس. ونائبه السابع والمكلف سابقا بقسم التعمير عبد الرحيم العباسي والمستشارين عبد الحق كسار وعبد العزيز أوبل وعزيز الوز، إضافة إلى زهرة الفرحاني زوجة ونائبة الرئيس السابق.
وحضر الدورة الاستثنائية المجهضة، فعاليات جمعوية وإعلامية، استغربت تواجد المهدي مزواري الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بالمحمدية، والذي سبق وأعلن عن تقديم استقالته من عضويتي المجلس الجماعي للمحمدية، ومجلس العمالة. وحضور العباسي الذي تلقى حكما ابتدائيا بالعزل. إلى جانب رئيسة المجلس التي يعتبر خصومها أنه لا يحق لها تدبير شؤون المجلس، بعد صدور حكم محكمة الاستئناف الإدارية، القاضي بعزلها.
