الرئيسية / بديل تربوي / قرروا مقاطعة التدريب والاحتجاج بعد أن خرقت الوزارة الوصية محضر 21 ابريل: الأساتذة المتدربون يعودون إلى الشوارع ببرنامج نضالي جديد

قرروا مقاطعة التدريب والاحتجاج بعد أن خرقت الوزارة الوصية محضر 21 ابريل: الأساتذة المتدربون يعودون إلى الشوارع ببرنامج نضالي جديد

أعلنت تنسيقية الأساتذة المتدربين بالمغرب عن مقاطعتها للتداريب الميدانية ابتداء من اليوم الاثنين 14 نونبر 2016. والعودة للنضال بالشوارع. ردا على ما اعتبرته التنسيقية خروقات الوزارة الوصية لمحضر21 أبريل2016 وسطرت التنسيقية برنامجا نضاليا الذي سينطلق خلال هذا الأسبوع الأول بندوة صحفية وطنية بالرباط، حدد لها موعد الأربعاء المقبل، من أجل توضيح دواعي العودة للاحتجاج ومقاطعة التداريب. تليها يوم الخميس المقبل وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية، ابتداء من الساعة 11 صباحا. على أن تتم تعبئة وتوضيح ملفها المطلبي خلال الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع  المقبل (الأثنين والثلاثاء والأربعا). حيث سيتم التواصل مع جمعيات الآباء والأمهات والأطر التربوية والإدارية والنقابات والمنظمات الحقوقية والسياسية والجمعوية. وستنظم في اليوم الموالي (الخميس)، وقفات أمام أكاديميات التربية والتكوين، ومسيرات احتجاجية ابتداء من 11 صباحا. على ان ينعقد اجتماع للمجلس الوطني للتنسيقية نهاية الأسبوع المقبل (يومي السبت والأحد).   

وقال أمين الوالي إنه تم  التوافق على محضر بين الحكومة والأساتذة المتدربين، ورغم أن الأساتذة المتدربين  لم يكونوا مقتنعين بشكل مطلق بكل ما تضمنه المحضر، فإنهم وافقوا عليه تحت ضغط مجموعة من الشروط الذاتية والموضوعية. وحتى الآن وبعد مرور  خمسة أشهر، وطيلة هذه المدة التزم الأساتذة المتدربون بكل شروط المحضر، بل إنهم التزموا بأمور أخرى لم يتضمنها المحضر (القبول بالتكليفات لسد الخصاص، مثلا)؛ لكن الدولة لا تفتأ تخرق البند تلو الآخر! .. وأضاف أن آخر خرق لبنود المحضر من طرف الدولة تمثل في عدم صرف التعويضات عن تحمل مسؤولية القسم، رغم أن والي الرباط (ممثل الدولة والحكومة) وبحضور النقابات أكد في آخر جلسة حوار على أن هذه التعويضات ستُصرف قبل متم شهر أكتوبر، ثم عاد ووعد بأنها ستُصرف قبل نهاية الأسبوع الأول من شهر نونبر… وحتى الآن لم يُصرف ولو درهم منها!
بالإضافة إلى ما سبق لم يتم إرجاع المرسومين المشؤومين إلى طاولة الحوار الاجتماعي، كما تم ترسيب مجموعة من الأساتذة المتدربين انتقاما منهم

وتابع الوالي : النتيجة أن الأساتذة المتدربون أصبحوا يعتبرون أن ذلك المحضر لم يكن سوى مناورة من الدولة، وأنه كان محاولة من أجل خداعهم والانتقام منهم ومن معركتهم النضالية البطولية التي دامت ستة أشهر).. وتساءل:  هل يُعقل أن تكون الدولة خبيثة حتى هذه الدرجة؟..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *