الرئيسية / تحقيقات / قريبا على بديل بريس حكاية مدني ذاق 25 سنة من الاختطاف والتعذيب من قبل الجزائر وصنيعتها البوليساريو

قريبا على بديل بريس حكاية مدني ذاق 25 سنة من الاختطاف والتعذيب من قبل الجزائر وصنيعتها البوليساريو

أحسن سفراء لنسف ادعاءات البوليساريو والجزائر

لسنا عائدين ولا محتجزين … نحن مغاربة مدنيين اختطفنا من قلب المغرب   

 

  

  أحسن سفراء لنسف ادعاءات البوليساريو والجزائر

لسنا عائدين ولا محتجزين … نحن مغاربة مدنيين اختطفنا من قلب المغرب   

 

  

المدني المغربي عبد الله لماني يكشف الوجه الخفي والقبيح لسلطات الجارة الشقيقة : ربع قرن من الاختطاف والتعذيب من قبل جنرالات الجزائر وصنيعتها البوليساريو  

 

  

 

قال إنهم مجموعة من المدنيين مختطفين من قلب المغرب المستقل، من قبل عصابات البوليساريو، وإنهم ليسوا  من فئات العائدين استجابة للنداء الوطني( إن الوطن غفور رحيم) وليسوا من المحتجزين السابقين، وإن وضعيتهم الغامضة من لدن الرأي العام تحول دون بعث رسائلهم التي تحكي بالتفصيل ما تعرضوا له من طرف الآلة العسكرية الجزائرية وصنيعتها البوليساريو… تفاصيل مملة للعذاب والشقاء الذي عاشوه كسجناء حرب إلى جوار الأسرى العسكريين المغاربة ، ومدنيين موريطانيين وماليين  رفضوا التجنيد وآخرين من جنسيات مختلفة …  داخل سجون الذل والعار بتراب الجارة الشقيقة  الجزائر.

عبد الله لماني الكهربائي الذي اختطف من طرف عصابات البوليساريو أثناء سفره من الدار البيضاء إلى مدينة طاطا  هو من كشف عن وجود مدنيين مختطفين بالسجون الجزائرية، بعد أن سرب من داخل سجن الرابوني لائحة بأسماء وهوية 142 أسير مغربي أعدموا من طرف المخابرات الجزائرية وخريطة مقبرة جماعية ل45 مغربي ضمنهم عشرة مجهولي الهوية،   لجمعية فرنسا الحريات التي ترأسها دانييل ميتيران زوجة الرئيس الفرنسي السابق، ويتساءل عن مصير التقرير الفرنسي الذي أعاد جمعية فرنسا الحريات إلى صوابها، وأبرز لها حقائق ما يجري بسجون تندوف، وعن مصير مندوبة الجمعية عفيفي كرموس  الفرنسية ذات الأصول التونسية  والتي أدمعت عينيها عند رؤيتها لجحيم تندوف، فقررت دعم الأسرى المغاربة، لكن اسمها اختفى واختفى معه  التقرير الصادم للسلطات الجزائرية الذي سبق ونشر على موقع الجمعية الالكتروني،  وتطرق لماني إلى  مذكراته التي تحللت بفعل عوامل الطقس بعد أن ضل يحررها لمدة سنتين خلسة على أكياس الاسمنت الكرتونية بقلم الرصاص ويدسها تحت رمال الصحراء، و قبل أن يعيد كتابتها  ويسربها عبر طبيب فرنسي، والتي كشف من خلالها عن معانات الأسرى المدنيين والعسكريين داخل السجون الجزائرية.   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *