هكذا علق أحد سكان مدينة المحمدية، بعد أن حشرت شاحنة كبيرة مساء اليوم الاثنين تحت القنطرة (كابي)، وأدت السرعة التي كان يقودها بالسائق الشاحنة دون أن ينتبه إلى أن القنطرة ممنوعة على الشاحنات التي يفوق علوها 4 أمتار. إذ تسبب الحادث في انقسام حاوية الشاحنة (كونطونير)، إلى نصفين. ونجاة السائق بأعجوبة بعد أن قفز عبر الواجهة الأمامية للشاحنة إلى الطريق. كما لم يخلف حادث أية ضحايا ولا خسائر أخرى، باستثناء التضرر المستمر لسقف القنطرة. والتي تمر فوقها مئات القطارات. حادث هذه الليلة لم يكن الوحيد. فقد سبق أن علقت عدة شاحنات تحت القنطرة، وتضررت شاحنات أخرى باصطدامها بأعلى القنطرة. مما جعل البعض ينعتها ب(قنطرة الموت). فتلك القنطرة التي تفاجئ السائق مباشرة بعد ولوجه من المحمدية السفلى إلى العاليا. بشارع عبد الله بن ياسين. يجد السائقون صعوبة في الانتباه إلى علامة تحدد الارتفاع اللازم للعربات المفروض مرورها تحت القنطرة. حيث تتواجد اللوحة التشويرية بالمدخل الرسمي للشارع والقنطرة. وبالقرب من منعرج شارع الحسن الثاني، حيث السائقون مهتمون أكثر بالسير على مستوى شارع الحسن الثاني.
الرئيسية / جرائم و قضايا / قنطرة (كابي) بالمحمدية تصطاد الشاحنات كما تصطاد حجرة مولاي بوعزة (مساخيط الوالدين)