استنفرت كتابات داعشية عثر عليها عصر اليوم الاثنين عون سلطة مكتوبة على جدار منزل بحي لالة مريم بابن سليمان، السلطات المحلية والإقليمية والأمن الوطني. وأفادت مصادر بديل بريس أن الكتابات التي كانت مكتوبة بخط صغير، غير مرئي عن بعد. تمت إزالتها، وإعادة طلاء الحائط بصباغة جديدة. فيما فتحت عناصر الشرطة القضائية التي عاينت الكتابات، بحثا في الموضوع، من أجل الاهتداء إلى من كان وراء هذه الكتابات. والتي كتبت بالحائط الخارجي للمنزل، وهو عبارة عن عمارة صغيرة مشتركة بين عدة أسر ببلوك دال بحي لالة مريم. وكشفت مصادرنا أن تم إيقاف طفلان قاصران، يشتبه في أنهما وراء تلك الكتابات. وأنه سيتم الاستماع إليهما بحضور أولياء أمورهما. ولم تستبعد مصادرنا أن تكون تلك الكتابات غير جدية، وأن من كتبها لا علاقة له بالتنظيم لا من قريب ولا من بعيد. وأنها تدخل فقط في إطار اللعب غير المنظم والعشوائي وغير المقنن والذي ناذرا ما يوقع الأطفال في المحظور.