سقطت مجلة (تيل كيل) التي تهوى السباحة في المياه العكرة من أجل تشويه سمعة المغرب والمغاربة في المحظور. بعد أن أطلقت إشاعة (الدكتور المزور) الحاصل على وسام ملكي بمناسبة ذكرى عيد العرش. والذي ادعت بأنه ليس سوى عامل بطعم لبيع البيتزا (وهي طبعا مهنة شريفة). فقد تأكد رسميا أن محمد عزيز بيهي هو بالفعل دكتور مغربي مقيم ببريطانيا. وأن ما حدث ليس سوى زوبعة في إدارة تحرير المجلة، كان الهدف من وراءها المس بملك المغرب ومؤسساته وشعبه. ومحاولة لزعزعة استقرار البلاد وزرع الفتن. بيهي ابن عروسة الشمال مدينة طنجة حاصل على دكتوراه تخصص المسالك البولية من جامعة "ستافروبول" الروسية. وقد سبق أن تلقى رسالة من وزارة التعليم العالي بالمغرب سنة 2002 ، عرضت عليه من خلالها توظيفه بأحد المراكز الاستشفائية بالمملكة، وهو الأمر الذي لم يستجب له لإكراهات عملية أخرى. وقد سبق أن شغل منصب رئيس قسم بمستشفى ستافروبول بروسيا. زوبعة مجلة (تيل كيل)، لم تضرب إلا إدارة تحريرها التي لم تتحرى الدقة والتحري من أجل نقل معلومة تسيء إلى ملك ودولة وشعب وإنسان حضي بتكريم مقابل كفاءته العلمية. يذكر أن بيهي تم توشيحه بوسام المكافأة الوطنية من درجة قائد ، شهر يوليوز سنة 2016 ، بالقصر الملكي بتطوان، بمناسبة الذكرى 17 للعرش، على أساس أنه طبيب مغربي بالمستشفى الجامعي بليفربول و مكتشف لعلاج واعد ضد سرطان البروستات.