دخل قائد قيادة الفضالات ورئيس جماعة تابعة له يوم الثلاثاء الماضي الموافق لليلة القدر، في مواجهة عنيفة كادت تنتهي بما لا يحمد عقباه بسبب (كسكس) ليلة القدر. وعلمت بديل بريس أن سبب الصراع يعود إلى إقدام رئيس الجماعة عبد الفتاح الزردي على نصب خيمات قبالة المسجد، لاستقبال المصلين، وتمكينهم من وليمة (الكسكس). وهي المبادرة التي اعتبرها القائد بمثابة حملة انتخابية قبل الأوان. وأفادت مصادرنا أن الغريمين اللذان سبقا لهما أن دخلا في عدة صراعات بلغ صداها إلى كل المسؤولين محليا ووطنيا. تبادلا سيل من الكلام الساقط، أمام استغراب الحضور. بلغت إلى حد الحديث بالسوء عن موظفة لا شأن لها بالموضوع. يذكر أن قيادة الفضالات تشهد منذ عدة أشهر صراعات وتبادل التهم بين الثلاثي المسؤول عن تدبير شؤون المنطقة. ويتعلق الأمر بالقائد ورئيس الجماعة ورئيس مركز الدرك الملكي. وأن تلك المواجهة التي تتحول بين الفينة والأخرى إلى حرب بادرة. أثرت بشكل كبير على الوضع الأمني والاجتماعي والاقتصادي المحلي. مما جعل مجموعة من السكان، يطالبون وزارة الداخلية، بإيفاد لجنة مركزية من أجل التحقيق مع كل الأطراف والوقوف على مدى صحة الاتهامات الخطيرة المتبادلة. خصوصا أن هناك تقارير وشكايات رفعت إلى مسؤولين أمنيين وقضائيين وسلطات إقليمية. وأن استمرار الصراع، قد يفجر أحداثا تعرك أجواء المنطقة. وتؤثر على سير الاستحقاقات المقبلة.