كشف مصطفى المعزة في لقاء تواصلي له مع أصحاب العربات المجرورة بالدواب بمنطقة الحي الحسني وذلك مساء اليوم الجمعة بمقر العمالة،عن جملة من المشاريع قال إنها تستهدف بالخصوص الحي الحسني، أكبر تجمعي سكني، والذي وصفه بالقلب النابض للمدينة. بالنظر إلى ما يفرزه الحي من طاقات ومواهب في عدة مجالات. وأكد العامل في اللقاء الذي حضرته عدة منابر إعلامية وفعاليات جمعوية. أنه خصص مبلغ 150 مليون سنتيم كدفعة أولى من مالية المبادرة والتنمية البشرية. من أجل دعم هذه الفئة من أصحاب العربات المجرورة، الذين يقطنون بالحي الحسني، وينشطون داخل المدينة. حيث وعدهم بمنح كل اثنين منهما سيارة للنقل (هوندا). بشرط التخلي عن العربة والدابة (حمار أو حصان). وتنقية وتطهير المنطقة من الأزبال والدواب التي تقضي الليل في إتلاف حاويات النفايات المنزلية والحدائق. كما اقترح على كل من لا يحب الشراكة. أن يدعمه بنصف القيمة المالية للسيارة (هوندا)، على أساس أن يدفع المستفيد النصف الآخر…
كما أكد أنه مستعد للتعاون مع أصحاب (الكوتشيات) من أجل توفير مرآب، بشرط أن يكون خارج المدينة. مشيرا إلى أن قطاع النقل ب(الكوتشيات)، يحتاج إلى هيكلة وتنظيف. وعبر عن استياءه من نوعية الأشخاص الذين يعهد لهم العمل بتلك (الكوتشيات)، أطفال ومنحرفون لا يشرفون المدينة وسكانها. ووعد بتقديم الدعم لهم، من أجل أن تتوفر المدينة على (كوتشيات) شبيهة بتلك التي تنشط سياحيا بمدينة مراكش. على أساس أن تنشط بالمدينة والغابة والمنتزهات. وعوض أن تؤدي دور سيارات الأجرة الصغيرة والحافلات، يمكن ان تؤدي دورا سياحيا، ويكسب أصحابها أموال أكثر، وعملا نظيفا ومشرفا.
وقدم العامل شروحات وأبان عن دراسات وتصاميم لمشروع السوق الحضري والمحطة الطرقية، الذي أكد أن سيرى النور قريبا فوق أرض المحطة الطرقية المتواجدة حاليا. موضحا أن الغلاف المخصص لهذا المشروع هو من تمويل وزارتي الداخلي والسكنى وسياسة المدينة. علما أن المحطة الطرقية الحالية تعتبر نقطة سوداء تضاف إلى ما يخلفه مشروع العمران العالق. والذي أكد بخصوصه العامل. أنه سيعرف قريبا انفراجا. وأن العمالة تتوفر على حكم نهائي بالتنفيذ في حق أصحاب الاسطبلات (الفندق) داخل السوق القديم. وأنه رفض تنفيذه. وفضل التحاور والتواصل مع أصحاب تلك الاسطبلات (الكوارة). على أساس إفراغ الأرض. كما أن أكد أن شركة العمران تسير في اتجاه توفير المجزرة التي وعدت بإنجازها. كما سيتم العمل على إيجاد حلول مع باقي المتواجدين فوق السوق (الحدادة، الباعة بالجملة..).
مؤكدا أن الحي الحسني سيحظى بمشاريع ضخمة، وسيكون حيا نموذجيا. بداية مشروع إعادة الشبكة الخاصة بالتزود بالماء الشروب، وتهيئته، وإحداث شوارع في اتجاهه. والاهتمام أكثر بمرافقه. كالمركب الترفيهي والثقافي (دار الشباب)، والمركب الجديد الخاص بالأطفال والنساء، من أجل التربية والتكوين والترفيه…
كما تحدث المسؤول الأول بالإقليم عن المشروع الملكي الخاص بالباعة المتجولين. حيث أكد أنه سيتم إعداد مشاريع داخل المدينة. وهي عبارة عن أسواق نموذجية بمواصفات عصرية. سيستفيد منها الباعة المتجولين بالمدينة. لوقف العشوائية التي تعيشها المدينة، في ضل تزايد واستفحال ظاهرة الباعة المتجولين، واحتلال الأرصفة والأزقة. كما طالب من رئيس المجلس البلدي محمد جديرة الذي كان حاضرا. بضرورة إيجاد حلول سريعة لما يعرف ب(الجوطية). التي تنظم بعشوائية كل يوم أحد بالقرب من أحياء الفرح، الحسني، القدس. والتي أثرت بشكل كبير على المنطقة، حيث المؤسسات التعليمية. وحيث السكان الذين يعانون من الروائح الكريهة. وخصوصا روائح الأسماك التي تبقى منتشرة لأيام.
سيدي العامل ممثل صاحب الجلالة المدينة تحتاج الى مرافق صناعية و جلب الاستتمارات لتشغيل الشباب المدينة هو الاهم من كل شيء.شباب يعانون من العطالة و الفقر و التسكع في الشوارع و اعتراض المارة و سلب حاجياتهم .ليس القبض عليهم هو الحل.الحل هو ايجاد الشغل و الشغل لا يمكن ان يكون الا بمباذرتكم و انكباب عليه وإعطاءه الاولوية يا ممثل صاحب الجلالة في اقليم بنسليمان ولا تنسى ان المواطنين يشتكون من التلاعب بالفاتورات الماء والكهرباء والسكوت على التلاعب جريمة وانت المسؤول عن متابعتهم حثى لا ينفجروا الساكنة الي الشغب