الرئيسية / بديل تربوي / كلية الحقوق بالمحمدية تحتفي بطلبة أسلاك الدكتوراه الجدد وسط احتجاجات للراسبين

كلية الحقوق بالمحمدية تحتفي بطلبة أسلاك الدكتوراه الجدد وسط احتجاجات للراسبين

نظمت كلية الحقوق بالمحمدية صباح السبت الماضي حفل استقبال الطلبة الناجحين في مختلف أسلاك الدكتوراه، بعد تعليق اللوائح النهائية. وأكدت إدارتها أن أجواء الامتحانات مرت في شفافية ونزاهة. وأن النتائج أفرزت المستحقات والمستحقين. وقد عرفت فترة الامتحانات والإعلان عن النتائج، انتقادات واحتجاجات من طرف بعض المرشحين الراسبين أو من بعض من يعتبرون أنفسهم غير راسبين كالحقوقي محمد متلوف . حيث نظم حقوقيون صباح الجمعة الماضي وقفة احتجاجية أمام باب الكلية. احتجاجا على ما اعتبروه سياسة الإقصاء الممنهجة. بعد أن خلت لائحة الناجحين من أجل ولوج سلك الدكتوراه. من اسم الطالب الجامعي محمد متلوف الذي سبق وتقدم ببحث علمي حول (  دور الحركات الاحتجاجية في تطوير المنظومة السياسية بالمغرب ). وانتقد متلوف ما وصفه بالإقصاء الثاني له من سلك الدكتوراه علوم سياسية بكلية الحقوق بالمحمدية،بعد اجتيازه بنجاح للشق الكتابي. مؤكدا أن سبب رسوبه لا علاقة له بمستوى البحث العلمي الذي تقدم به. ولا بكفاءته. ولكن بانخراطه الحقوقي والحزبي وقوة بحثه. ودعم مطالب الطالب متلوف حقوقيون من المحمدية وابن سليمان، منضوون تحت لواء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و حزب النهج الديمقراطي.كما سبق وطالب مجموعة من الطلبة المجتازين للامتحانات الكتابية لسلك الدكتوراه شعبة ( مختبر السياسات العمومية) بكلية الحقوق بالمحمدية، بتشكيل لجنة محلية، جهوية أو مركزية محايدة من أجل التحقيق في نتائج تلك الامتحانات، وإعادة تصحيح الأجوبة التي تقدم بها الطلبة. موضحين أن الإدارة المكلفة بالحراسة لم تبادر إلى التحقق من هوية الطلبة الممتحنين. كما جرت العادة دائما بفحص بطاقات التعريف الوطنية الخاصة يهم ومقارنتها مع استدعاءات الحضور للمباراة ولوائح الإدارة الرسمية. مما يعطي فرضية أن يكون هناك غرباء ومجهولون قد اجتازوا إلى جانبهم تلك المباراة.  بالإضافة إلى التأخر في الإعلان عن النتائج، رغم تحديدهم موعد الإعلان عنها.  وأفاد أحد الطلبة الممتحنين أنه راح ضحية أستاذ جامعي كان يحرسه خلال تلك الامتحانات، وهو رفيق له في الحزب. لكن أكد الطالب أن الأستاذ يكن له العداء والحقد بسبب دخوله عدة مرات في جدل وعنف لفظي معه خلال مشاركتهما ببعض أنشطة الحزب السياسية والتي لا علاقة لها بما يجري ويدور داخل حرم الكلية. مشيرا إلى أنه حاول غير ما مرة إزعاجه. وحاول منعه حتى من قضاء حاجته البيولوجية (التبول). بل إن الطالب شكك في احتمال أن تكون ورقة الامتحان الخاصة غير مصححة. ويذكر أن كلية الحقوق بالمحمدية تعيش سنويا جحيم الاحتجاجات والتنديدات مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الممتحنين لولوج أسلاك الدكتوراه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *