بديل بريس
اجمع أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين على ضرورة أن تكون الخطوة الأولى لاصلاح قطاع الإعلام وانصاف رواد الاعلام والنشر هي تعديل الإطار القانوني للمجلس الوطني للصحافة. وتوافق كل الشركاء والمشرفين على إدخال مجموعة من التعديلات الهيكلية للرقي اهداف وخدمات المجلس. وذكر المكتب الذي يقودها حاليا الاستاذ و الصحفي ادريس شحتان في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه أن المكتب التنفيذي فضل عدم الخوض في ما وصفه في بلاغه بالتجاذبات التي( يعيشها المشهد الإعلامي في الفترة الأخيرة بخصوص مستقبل المجلس الوطني للصحافة بعد انتهاء الولاية الأولى في أكتوبر المقبل). وأوضح البلاغ أن قرارات الجمعية جاءت بعد مناقشة مستفيضة لكل اعضاء المكتب. مشيرا إلى ان قوة الجمعية تستمدها من قوة لمنخرطيها. حيث تضم كبريات المؤسسات والمقاولات الاعلامية لا من حيث عدد الصحفيين المشتغلين بهذه المنابر والمصرح بهم في صندوق الضمان الاجتماعي ومن حيث حجم رؤوس الأموال المستثمرة في القطاع.
وأوضح أن الجمعية تركز على اخراج الآليات القانونية الملائمة للنهوض بالحقل الاعلامي لحماية المكتسبات وتطوير أوراش قانونية للرقي بالقطاع في تناغم مع الوزارة الوصية والقطاعات المشاركة. وأنها لن تخوض في نقاشات جانبية ترى أنها لا تفيد المشهد لإعلامي.
