الرئيسية / السياسية / لا مكان ل(الأكثر تمثيلية) في غياب انتخابات مهنية : الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال تثمن مسارها بخصوص مشروع المجلس الوطني للصحافة وتندد بالتناول اللامهني لبعض مؤسسات الإعلام الرسمي

لا مكان ل(الأكثر تمثيلية) في غياب انتخابات مهنية : الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال تثمن مسارها بخصوص مشروع المجلس الوطني للصحافة وتندد بالتناول اللامهني لبعض مؤسسات الإعلام الرسمي

خلص اجتماع المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال المنعقد أمس السبت بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل إلى تثمين مسار التدابير والإجراءات التي سلكتها الجامعة بخصوص مشروع المجلس الوطني للصحافة. والتي انطلقت بالتوقيع على اتفاقية شراكة بينها وبين النقابة الوطنية للصحافة. والتي تم التخلي بموجبها عن بند (الأكثر تمثيلية ) الذي لم يتم الحسم فيه بناء كباقي القطاعات المهنية التي تحتكم الى الانتخابات المهنية. والتوافق على أن  يعود المقعد الثامن الشرفي ( المفروض تعيينه من طرف النقابة الأكثر تمثيلية)، داخل المجلس الوطني للصحافة، للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام. علما أن النقابة الوطنية للصحافة استفادت من مقعد خاص بالنقابة الأكثر تمثيلية داخل تشكيلة اللجنة المشرفة على الانتخابات. كما استفاد نفس النقابة من لائحة الصحافيين المنتخبة والمخصصة للمجلس الوطنية،  بحصة ستة صحافيين مقابل صحافي واحد للجامعة ممثلا في حميد ساعدني نائب رئيسة قسم الأخبار بالقناة الثانية.  ومرور تشكيل لجان العمل من أجل الإعداد وفرز النتائج النهائية. وتدارست الجامعة وفق بلاغ لها القضايا التنظيمية للجامعة وتم تقييم حصيلة وآفاق التنسيق النقابي مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، خاصة محطة انتخابات المجلس الوطني للصحافة.

وبعد أن قدم الكاتب العام جمال بوزفور، ورقة تقديمية وجدول الأعمال، انطلقت المناقشات التي تعرض فيها أعضاء المكتب الوطني للمعيقات التي تعترض العمل النقابي في مختلف المؤسسات، وإلى تقييم أداء كل قطاع، إضافة لتقييم أداء المكتب الجامعي ودوره في المراحل السابقة. وخلص الاجتماع إلى تسجيل القرارات التالية :

  • تكوين لجنة تحضيرية موسعة لإعداد المؤتمر الوطنيأيام 16 و17 نونبر 2018، تحت إشراف المكتب الوطني، ولجان فرعية موضوعاتية، مع برمجة اجتماعاتها وتنظيمها للقاءات مع المكاتب النقابية للإعداد الجيد وإنجاح المؤتمر على المستويات التنظيمية والأدبية واللوجستية.
  • تهنئة جميع مناضلات ومناضلي الجامعةمن مختلف القطاعات المنخرطة على المساهمات التي قدموها في النجاح الكبير للائحة “حرية-مهنية-نزاهة” في انتخابات ممثلي الصحافيين في المجلس الوطني للصحافة، رغم الظروف الاستثنائية التي جرت فيها هذه الانتخابات، والتي زكت بشكل واضح التمثيلية الواسعة التي تحظى بها جامعتنا في صفوف مختلف شرائح العاملين في قطاع الإعلام،
  • الإشادة بمبادرة التنسيق النقابي مع النقابة الوطنية للصحافة المغربيةوالتي تقوم على أهداف واضحة تتجلى في الدفاع على قضايا المهنة والمهنيين، وصون الحقوق والمكتسبات، ومحاربة الهشاشة في القطاع، وتكريس ممارسة الحرية النقابية، والتأكيد على تفعيل لجنة التنسيق بين الهيأتين النقابيتين لبلوغ الأهداف المسطرة،
  • الإشادة بتعيين الزميلة المقتدرة ثورية الصواففي منصب الصحافي الشرفي، في إطار التوافق بين هيأتينا النقابيتين، على اعتبارهما النقابتين الأكثر تمثيلية في القطاع طبقا للمادة 425 من القانون 65-99، ولنتائج الانتخابات المهنية لشهر ماي 2015،
  • اندهاش المكتب الوطني من التناول المغرضلبعض مؤسسات الإعلام الرسمي لنتائج انتخابات المجلس الوطني للصحافة وتداعياتها، قبل حتى تنصيبه وشروعه في أداء مهامه، واستنكاره الشديد لاستهداف التنسيق النقابي بين الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، في الوقت الذي تبدل فيه الوزارة الوصية قصارى جهودها لإخراجه إلى الوجود،
  • إعلان المكتب الوطني أن خرجات وتصريحات الصحافي المتقاعد سعيد رحيم لا تلزم الجامعة في شيئ، ولا تلزم إلا شخصهبعد أن تخلى عن مسؤولياته النقابية والأخلاقية، ووضع نفسه خارج التنظيم النقابي بخرقه لأدبياته ومبادئه.

 

صدر بلاغ الجامعة  في وقت قدم فيه محمد البريني أحد أبرز قيدومي الصحافيين والناشرين، استقالته من المقعد الثامن الخاص بالناشرين بالمجلس الوطني للصحافة. تلاه إعلان  الفيدرالية المغربية لناشري الصحف التي وافقت على استقالة البريني التي وصفتها بالمليئة بالعبر والدروس. وجددت التأكيد على تجميد عضوية ناشريها داخل المجلس الوطني للصحافة. إلى حين تصحيح مسار المجلس .الذي من المفروض أن  يكون حسب الفيدرالية (جزءا من حل القضايا المتعلقة بالصحافة لا جزء من المشكلة).

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *