الرئيسية / السياسية / لجنة مركزية من وزارة الداخلية للتحقيق في تجاوزات باشا المحمدية وأعوانه

لجنة مركزية من وزارة الداخلية للتحقيق في تجاوزات باشا المحمدية وأعوانه

عرف مقر عمالة المحمدية يوم الجمعة حالة استنفار، بعد حلول لجنة مركزية من وزارة الداخلية وولاية الدار البيضاء الكبرى، من أجل البحث والتحري في الاعتداءات المتكررة على المواطنين وممثلي وسائل الإعلام،من طرف باشا المحمدية ومجموعة من القواد وأعوان السلطة وأفراد من القوات المساعدة. وفي مقدمتها  اعتداء باشا المدينة على الصحفي رضوان الحفياني مدير موقع ماركو تلغراف، والشريط الفيديو الذي يبرز بجلاء اعتداء الباشا على صاحب محل (للبقالة) بالقصبة. والذي تداولته صفحات إجتماعية ومواقع إلكترونية على نطاق واسع. بالإضافة إلى قضية بائع (الهندية) الذي تعرض للإعتداء من طرف أعوان سلطة بالمحطة الطرقية بالعاليا، وأظهرت صورا وشرائط فيديو، أنه تم تقييده بالسلاسل مع عربته وباستعمال قفل أصفر من الفولاذ. وأفادت مصادرنا أن اللجنة استمعت إلى عدة أطراف، وأنجزت تقريرا، ينتظر أن يحال على وزير الداخلية من أجل النظر في ملفات العديدة من ممثلي السلطة المحلية بالمدينة. كما علمت بديل بريس أنه تم استدعاء أعوان السلطة المتهمين في قضية الاعتداء على بائع (الهندية) وتكبيله بالسلاسل، من طرف قسم الشؤون الداخلية بالعمالة. وأنهم ضلوا ينتظرون لعدة ساعات، قبل أن يطلب منهم والعودة لاحقا. وكشفت مصادرنا أن مجموعة من الأحياء السكنية، تعيش حالة احتقان وغليان، وينتظر سكانها إجراءات وزارة الداخلية. موضحين أن المدينة عرفت منذ حوالي خمس سنوات، تجاوزات مست العديد من الباعة المتجولين وأصحاب المحلات التجارية والخدماتية وممثلي الإعلام. وأنه حان الوقت للتحقيق في تلك التجاوزات وإنصاف المتضررين. كما علمت الأخبار أن باشا المدينة الذي له سوابق في الاعتداءات على المواطنين والصحافيين إما لفظيا أو جسديا. مقبل على التقاعد نهاية السنة الجارية 2015، وأنه عازم على إنهاء مساره المهني، بحج بيت الله. في الوقت الذي ارتفعت فيه شكايات ضحاياه. ويكفي أنه تعرض يوم الهجوم على صحاب محل القصبة، للرشق بالطماطم والحجارة.   

  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *