الرئيسية / السياسية / لفتيت يترأس حفل تخرج أفواج الضباط وضباط الصف بالمدرسة الوطنية لتكوين أطر القوات المساعدة … الرميلي: إحداث إِطَارٍ تَشْرِيعِي جَدِيدٍ هو مَحَطَّةً بَارِزَة فِي تَارِيخِ الْجِهَاز يكرس الصبغةَ الْعسكَريةَ مَعَ الْمحِاَفظِة عَلَى مَهَامهَا الْأَصْلِيَّة

لفتيت يترأس حفل تخرج أفواج الضباط وضباط الصف بالمدرسة الوطنية لتكوين أطر القوات المساعدة … الرميلي: إحداث إِطَارٍ تَشْرِيعِي جَدِيدٍ هو مَحَطَّةً بَارِزَة فِي تَارِيخِ الْجِهَاز يكرس الصبغةَ الْعسكَريةَ مَعَ الْمحِاَفظِة عَلَى مَهَامهَا الْأَصْلِيَّة

نظمت مدرسة تكوين اطر القوات المساعدة بابن سليمان مساء الخميس الماضي حفل تخرج أفواج الضباط وضباط الصف برئاسة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. وحضور شخصيات مدنية وعسكرية. وتميز الحفل بعد تقديم التحية الشرفية وتفقد أفواج المتدربين بكلمة مدير المدرسة محمد الرميلي الذي تحدث فيها بالأرقام عن حصيلة الموسم الدراسي والتكويني (2017/2018). كما تم تتويج الأوائل من الضباط وضباط الصف في كل التخصصات. وعرض لوحة في تقنية فنون القتال ومشوار المحارب، تلتها عروض في المحافظة على النظام وخيالة القوات المساعدة  وفرقة الكلاب المدربة. كما تم استعراض أفواج متدربي المدرسة ومختلف وسائل التدخل، واختتمت بعرض في حمل السلاح  وأداء القسم بالنسبة الخريجين.

جزء من كلمة مدير المدرسة :

حفل نهاية السَّنَة الدِّرَاسِيَّةِ 2017 – 2018 ، يَتَزَامَنُ هَذِهِ السَّنَة مَعَ وَضْعِ إِطَارٍ تَشْرِيعِي  جَدِيدٍ، يعْتَبرُ مَحَطَّةً بَارِزَة فِي تَارِيخِ هَذَا الْجِهَاز  وَذَلِك  لِتَكْرِيسِهِ الصِّبْغَةَ الْعَسْكَرِيَّةَ لِلْقُوَّاتِ الْمُسَاعِدَة  مَعَ الْحِفَاظِ عَلَى مَهَامهَا الْأَصْلِيَّة  وَتَعْزِيزِ الِانْضِبَاطِ الْعَامِّ دَاخِل  صُفُوفِهَا، حِفَاظًا عَلَى جَاهِزِيَّةِ وَحَدَاتِهَا. وَيَتَعَلَّقُ الْأَمْرُ بِالظَّهِيرِ الشَّرِيفِ رَقْم71. 17 .1 الصَّادِرُ فِي 28 مِنْ جمَادى الْأُولَى 1439 ( الْمُوَافِقِ لِ 15 فِبْرَايِر 2018 ) ، الَّذِي يَتَعَلَّقُ بِإِعَادَة  تَنْظِيمِ الْقُوَّاتِ الْمُسَاعِدَة  وَتَحْدِيدِ النِّظَامِ الْأَسَاسِيِّ الْخَاصِّ بِأَفْرَادِهَا، تَنفِيذً التَّعْلِيمَاتِ الْمَلَكِيَّةِ السَّامِيَةِ، وَتَجْسِيدًا لِلْعِنَايَةِ الْمَوْلَوِيَّةِ الَّتِي يُولِيهَا جَلَالَةُ الْمَلِكِ مُحَمَّد السَّادِس نَصرُهُ اللَّه، الْقَائِد الْأَعْلَى وَرَئِيس أَرْكَانِ الْحَرْبِ الْعَامَّة  لِلْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ الْمَلَكِيَّةِ لِأَفْرَادِ الْقُوَّاتِ الْمُسَاعِدَةِ، وَسَيُمكِنُ هَذَا الْإِطَار الْقَانُونِيّ الْجَدِيد مِنْ إِعَادَةِ تَنْظِيمِ مَصَالِح هذِهِ الْقُوَّاتِ بِشَكْلٍ يَضْمَنُ تَمْثِيلُهَا عَلَى الْمُسْتَوَى الْمَرْكَزِيّ  وَكَذَا غَيْرِ الممركز، وَدَعْمِهَا لِتَمْكِينِ السّلْطَاتِ الْإِدَارِيَّة  الْمَحَلِّيَّةِ مِنْ الْقِيَامِ بِمَهَامِهَا فِي مَجَال  الْوِقَايَةِ وَالْحِمَايَةِ وَالتَّدَخل بِشَكْلٍ أَكْثَرَ مُلَاءَمَةٍ مَعَ مُتَطَلَّبَاتِ أَمْنِ الْقرْبِ، بِالْإِضَافَةِ إِلَى الرَّفْعِ مِنْ مُسْتَوَى تَأْهِيلِ أَفْرَادِهَا، سَوَاءٌ مِنْ النَّاحِيَةِ الْمِهنِيَّةِ أَوْ الْعَسْكَرِيَّةِ وَكَذَا تَمْكِينِهِمْ مِن الْحِمَايَةِ الِاجْتِمَاعِيَّةِ اللَّازِمَةِ فِي هذَا الْإِطَارِ .

 

وَقَدْ تَلَقتْ الْأَفْوَاجُ الْمُتَخَرِّجَةُ هَذِهِ السَّنَة تَكْوِينًا نَظَرِيًّا وَتَطْبِيقِيًّا مَبْنِيًّا عَلَى أُسُس حَدِيثَةٍ، يَرُومُ أَسَاسًا تَأْهِيل  الْعُنْصُرِ الْبَشَرِيِّ، وَرَفع تحَدِّي التَّكْوِينِ وَالتَّأْهِيل  الْمُسْتَمِرّ  لِلْمَوَارِدِ الْبَشَرِيَّةِ اسْتِجَابَةً لِلْمُتَطَلَّبَاتِ الرَّاهِنَةِ.

 

وَفِي هَذا السِّيَاقِ، وَإِيمَانًا مِنهَا بِأَنّ  التَّكْوِينَ الْأَسَاسِيّ  وَالتَّكْوِينَ الْمُسْتَمِرّ  يعْتَبرَانِ حَجَرَ الزَّاوِيَةِ لِتَأْهِيلِ الْمَوَارِدِ الْبَشَرِيَّةِ، فَإِنّ  مَدْرَسَةَ تَكْوِينِ أُطُرِ الْقُوَّاتِ الْمُسَاعِدَةِ، تَسْعَى دَائِمًا لِإِنْجَاحِ الْمُهِمَّةِ الْمَنوطَةِ بِهَا عَلَى أَحْسَن وَجْهٍ مِن أَجْلِ مَدّ  مُخْتَلفِ وَحَدَاتِ هَيْئَةِ الْقوَّاتِ الْمُسَاعِدَةِ بِالْأُطُرِ الْمُؤَهّلَةِ، كَيْ يوَاصِلَ هَذَا الْجِهَاز النهُوض بِوَاجِبَاتِهِ عَلَى أَحْسَن وَجْه، وَبِشَكْلٍ يُشرِفُ تَارِيخُه في خِدْمَةِ الْوَطَنِ، فِي إِطَارِ الِاحْتِرَامِ الْكَامِلِ لِمَبَادِئ الْحُرِّيَّاتِ الْعَامَّةِ وَحُقُوقِ الْإِنْسَانِ، تَمَاشِيًا مَعَ مَا تَعْرِفُه بِلَادنَا مِن تَطَوُّرٍ فِي مَجَالِ إِقْرَار  دَوْلَةِ الْحَقِّ وَالْقَانُونِ،وَالتَّحَوُّلَاتِ الْإِيجَابِيَّةِ الَّتِي تَعْرِفُهَا مُؤَسَّسَاتُ الدَّوْلَةِ .

 

وَفِي هَذَا الصَّدَدِ، فَقَدْ كَوَّنَتْ الْمَدْرَسَةُ هَذِهِ السَّنَة عَدَدًا مِن الْأَفْوَاجِ فِي مُختَلفِ التَّخَصصَاتِ.

فَعَلَى الصَّعِيدِ الْأَسَاسِيِّ تَمَّ تَكْوِينُ:

–      فَوْجٌ مِنْ أَرْبَعَةٌ وَثَلَاثُونَ ( 34 ) ضَابِطًا خِرِّيجِي الْأَكَادِيمِيَّةِ الْمَلَكِيَّةِ الْعَسْكَرِيَّةِ .

–      فَوْجَيْنِ مِن خَمْس مِائَةِ وَتِسْعَةٌ وَسِتُّونَ ( 569 ) ضَابِط صَفّ ٍمُؤَطَّرٍ .

–      فَوْجَيْنِ مِن ثَمَانِيَةٌ وَخَمْسُونَ ( 58 ) ضَابِط صَفٍّ فِي عدَّةِ اخْتِصَاصَاتٍ .

–      فَوْجَيْنِ مِنْ سَبْعَةٌ وَثَمَانونَ ( 87 ) ضَابِطَةِ صَفِّ تخَصُّصِ مُسَاعَدَةٍ اجْتِمَاعِيَّةٍ .

–      فَوْجٌ مِن أَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ ( 44 ) ضَابِطِ صَفٍّ فِي شُعْبَةِ الْمُحَاسَبَةِ وَالْإِدَارَةِ .

–       فَوْجٌ مِنْ ثَلَاثُونَ ( 30 ) ضَابِطِ صَفٍّ مِن الدَّرَجَةِ الْأُولَى لِلدَّوْرَةِ الْخَاصَّةِ بِتَكْوِينِ الضُّبَّاطِ .

 

وَبِخصُوصِ التَّكْوِينِ الْمُسْتَمِرِّ، تَابَعَ فَوْجٌ مِن تِسْعَة (09) ضُبَّاط دَوْرَة سِلْكِ النقَبَاءِ الَّتِي تَمَيَّزَت بِالتَّنَوُّعِ وَالشُّمُولِيَّةِ فِي كُلِّ مَجَالَاتِ التَّكْوِينِ.

 

وَفِي إِطَارِ الشَّرَاكَةِ مَعَ أَجْهِزَةِ الْأَمْنِ الدَّوْلِيَّةِ، تَابَعَ فَوْجٌ مِنْ اثْنَا عَشَر ( 12 ) ضَابِطًا دَوْرَة تَكْوِينِيَّةً حَوْلَ اسْتِرَاتِيجِيَّةِ الْقِيَادَةِ، تَمّ َتَأْطِيرُهَا مِنْ طَرَفِ خبَرَاءَ مِنْ الْمَمْلَكَةِ الْمُتَّحِدَةِ.

 

وَتَابَعَ فَوْجٌ مِن ْأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ ( 54 ) ضَابِطًا دَوْرَة تَكْوِينِيَّةً حَوْلَ إِعْدَادِ وَإِنْجَازِ تَدْرِيبَاتِ حِفْظِ النِّظَامِ، تَمَّ تَأْطِيرُهَا مِنْ طَرَفِ خبَرَاءَ مِن جِهَازِ الْأَمْنِ الْفَرَنْسِيِّ .

 

كَمَا تَابَعَ فَوْجٌ مِنْ عِشْرُونَ ( 20 ) ضَابِطًا دَوْرَة تَكْوِينِيَّةً حَوْلَ تَدْبِيرِ وَمُرَاقَبَةِ الْحُدُودِ، تَمَّ تَأْطِيرُهَا مِنْ طَرَفِ خُبَرَاءَ مِنْ جِهَازِ الْأَمْنِ الْفَرَنْسِيِّ .

وَتَابَعَ فَوْجٌ مِنْ تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ ( 29 ) ضَابِطًا دَوْرَةً تَكْوِينِيَّةً حَوْلَ التَّدَخُّلِ فِي حَالَاتِ الْهَجَمَاتِ الْإِرْهَابِيَّةِ، تَمّ  تَأْطِيرُهَا مِنْ طَرَفِ خُبَرَاءَ مِنْ جِهَازِ الْأَمْنِ الْفَرَنْسِيِّ .

 

كَمَا اسْتَفَادَتْ سَبْعَةٌ وَثَمَانونَ ( 87 ) تِلْمِيذَة ضَابِطَة  صَف  مُسَاعدَةٍ اجْتِمَاعِيَّةٍ، مِنْ تَدْرِيب  مِن الدَّرَجَةِ الْأُولَى لِمُخَيَّمَاتِ الِاصْطِيَافِ، بِتَأْطِيرٍ مِنْ مُدَربِينَ مِنْ وِزَارَةِ الشَّبَابِ وَالرِّيَاضَةِ .

 

وَتَجْدُرُ الْإِشَارَة إِلَى أَنَّ هَذِهِ الْإِنْجَازَاتِ تَنضَافُ إلَى التَّكْوِينَاتِ الْأخرَى فِي مَرَاكِز التَّكْوِينِ وَالتَّدْرِيبِ الَّتِي تَتَوَفَّرُ كُلّ مِنهَا عَلَى طَاقةٍ اسْتِيعَابِيَّةٍ لِتَكْوِينِ 2000  مُتَدَرِّب فِي كُلِّفَوْجٍ.

 

–      وَيَتِمُّ حَالِيًّا تَكْوِين مَجْمُوعَةٍ مِن الْأُطرِ وَرِجَال الصَّفّ  بِمُختَلفِ الْمَدَارِسِ وَالْمَرَاكِزِ التَّابِعَةِ لِلْقوَّات ِالْمُسَلَّحَةِ الْمَلَكِيَّةِ فِي الِاختِصَاصَاتِ التَّالِيَةِ :

الِاتِّصَالَات السِّلْكِيَّةُ وَاللَاسِلْكِيَّةُ،الميكانيك الْعَام،الْمُحَاسَبَةَ،الْخَيَّالَةَ،الْأَسْلِحَةَ وَالْأَعْمَال الِاجْتِمَاعِيَّةَ، وَقَدْ هَمَّ هَذَا التَّكْوِين مِائَةَ وَسَبْعَةٌ وَخَمْسُونَ ( 157 ) ضَابِطِ صَفٍّ .

 

وَلَا يَفوتنِي فِي هذِهِ الْمُنَاسَبَةِ، أَنْ أَتَوَجَّهَ بِجَزِيلِ الشُّكْرِ لِكُلّ  مَنْ سَاهَم  فِي بَرَامِج التَّكْوِينِ، مِنْ أُطُر وَطَنِيَّةٍ عُلْيَا، مِنْ وِزَارَة  الدَّاخِلِيَّةِ وَأَسَاتِذَة جَامِعِيِّين  وَضبَّاطٍ مِن الْقوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ الْمَلَكِيَّة  وَالدَّرَكِ الْمَلَكِي وَالأَمْنِ الْوَطَنِي وَالْوِقَايَةِ الْمَدَنِيةِ وَالْجَمَارِكِ وَأُطُرِ الْقُوَّاتِ الْمُسَاعِدَةِ.

 

 

 

وَبِمَا أَنَّ هَذا الِاحْتِفَال يُصَادِفُ الِاسْتِعْدَادَات  لِمُنَاسَبَةٍ غَالِيَةٍ عَلَى أَنفسِنَا، وَالْمُتَمَثِّلَةُ فِي إِحْيَاءِ الشَّعْبِ الْمَغْرِبِيّ  قَاطِبَةً لِعِيدِ الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، الْمُجَسد لِلذِّكرَى التَّاسِعَة عَشَرَة لِاعْتِلَاءِ صَاحِبِ الْجَلَالَة الْمَلِك مُحَمَّد السَّادِس نَصَرَهُ اللَّهُ وَأَيَّدَهُ، الْقَائِدُ الأَعْلَى وَرَئِيسُ أَرْكَانِ الْحَرْبِ الْعَامَّةِ لِلْقوَّاتِ الْمُسَلّحَةِ الْمَلَكِيَّةِ عَرْشَ أسْلَافِهِ الْمُنعمين،أ  أغْتَنِمُ هذِهِ الْفرْصَة السَّعِيدَة بِاسْم  ضُبَّاطِ وَضُبَّاطِ الصَّفّ  وَجُنُود الْمَدْرَسَةِ لِأَرْفعَ لِلسّدَّةِ الْعَالِيَةِ بِاللَّهِ وَلَاءَنَا وَإِخلَاصَنَا وَتَشَبُثَنَا الدَّائِم بِأَهدَابِ الْعَرْشِ الْعلْوِيّ  الْمَجِيدِ وَتَجَندنَا الدَّائِم لِلدِّفَاعِ عَن  مُقَدَّسَاتِ الْبِلَادِ، دَاعِينَ اللَّهَ عَزّ  وَجَلّ  أَنْ يَمُدّ  فِي عُمْرِ قَائِدِنَا الْأَعْلَى وَمَلِكِنَا الْهُمَامِ، وَأَنْ يَحْفَظَه فِي وَلِيِّ عَهْدِهِ الْأَمِيرُ مَوْلَايَ الْحَسَن وَيَشُدّ  أزرَهُ بِصِنوِهِ السَّعِيدِ الْمَوْلَى الرَّشِيدِ وَسَائِرِ أَفْرَادِ الْأُسْرَةِ الْعلْوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ، كَمَا نَبْتَهِلُ إِلَيْهِ سُبْحَانَه وَتَعَالَى أَنْ يُمْطِرَ شآبيب رَحْمَته عَلَى فَقِيدَيْ الْعُرُوبَةِ وَالإِسْلَامِ، مُحَرِّرُ الْبِلَادِ الْمَغفورِ لَه مُحَمَّد الْخَامِس وَبَانِي الْمَغْرِب الْحَدِيث الْمَغْفُور  لَه الْحَسَن الثَّانِي طَيّب اللَّه ثَرَاهمَا، وَأَنْ يَتَغَمَّدَ بِرَحْمَتِهِ الْوَاسِعَةِ، شُهَدَاءَنَا الْأَبْرَار الَّذِينَ ضَحّوْا بِدمَائِهِمْ الزَّكِيَّةِ مِنْ أَجْلِ هَذَا الْوَطَنِ الْأَمِينِ.

 

كَمَا نَسْأَلُ الْعَلِيّ  الْقَدِيرَ، أَنْ يُلْهِمَنَا التَّفَانِي فِي خِدْمَةِ الْوَطَنِ وَالصَّالِحِ الْعَامِّ، وَأَنّ  يَجْعَلُنَا مُتَشَبِّعِينَ بِمَبَادِئ التَّضْحِيَةِ وَنكْرَانِ الذَّاتِ وَالشُّعُور  بِالْمَسْؤُولِيَّةِ، أَوْفِيَاءَ لِشِعَارِنَا الْخَالِدِ: اللَّه الْوَطَن الْمَلِك.

 

 

 

 

 

 

 

* * تَسْلِيمِ الْجَوَائِزِ * *

 

وَلِتَشْجِيعِ الْمُتَفَوِّقِين َفِي مُختَلفِ الشَّعبِ وَالتَّخَصّصَاتِ وَحَثِّهِمْ عَلَى مُضَاعَفَةِ الْجُهُودِ، خَصَّصَتْ إِدَارَة هَذِهِ الْمَدْرَسَةِ جَوَائِزَ تَقْدِيرِيَّةً لَهُمْ . حيث تم تتويج كل من :

 

جَائِزَةِ التَّفَوُّقِ وَشَهَادَةِ النجَاحِ لِلنَقِيبِ مُصْلِح أوحنين الَّذِي احْتَلَّ الرُّتْبَةَ الْأُولَى فِي دَوْرَةِ النقَبَاء.

جَائِزَةِ التَّفَوُّق ِوَشَهَادَةِ النَّجَاحِ لِلْمُلَازِمِ الثَّانِي يَاسِينَ أولبا الَّذِي احْتَلّ َالرُّتْبَةَ الْأُولَى فِي التَّدْرِيبِ التَّكْمِيلِيِّ.

جَائِزَةِ خصصت لِلمساعد الممتاز من الدرجة الأولى مصطفى أوجغو الَّذِي احْتَلّ َالرُّتْبَةَ الْأُولَى فِي الدَّوْرَةِ الْخَاصَّةِ بِتَكْوِينِ الضُّبَّاطِ

 

جَائِزَةِ خصصت لِلتِّلْمِيذِ ضَابِطِ الصَّفّ ِيُوسُف حميدوش الَّذِي احْتَلّ َالرُّتْبَةَ الْأُولَى فِي فوْجِ السَّنَةِ الثَّانِيَةِ.

 

جَائِزَةِ خصصت لِلتِّلْمِيذَةِ ضَابِطَةِ الصَّفّ ِشَيْمَاء الحوماني الَّتِي احْتَلَّتْ الرُّتْبَةُ الْأُولَى فِي فَوْجِ السَّنَةِالْأُولَى .

كما سلم النَّقِيبَ مُصْلِح أوحنين الَّذِي احْتَلّ َالرُّتْبَةَ الْأُولَى فِي دَوْرَةِ النقَبَاءِ، ِشَارَة الْمَدْرَسَةِ لِوَزِير الدَّاخِلِيَّة  وسلم .الْمُلَازِمَ الثَّانِي يَاسِين أولبا الَّذِي احْتَلّ َالرُّتْبَةَ الْأُولَى فِي التَّدْرِيبِ التَّكْمِيلِي، ِشَارَة الْمَدْرَسَةِ لِلْوَزِيرِ الْمُنْتَدَب لَدَى وَزِير الدَّاخِلِيَّةِ .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *