قد يجهل كثيرون أن الملك محمد السادس وزملاءه في المدرسة المولوية سبق لهم أن درسوا الباكلوريا مرتين، البعض يعتقد بأنهم رسبوا في الباك، لكن وبعكس ذلك، فالأمر لا يعدو أن يكون مجرد قرار مزاجي من الحسن الثاني للي ماعجباتوش النتيجة وقرر يعاودو العام.. محمد السادس وزملاؤه ما دوزوش غير باك واحد، دوزو جوج، الأول كان سنة 1980 والثاني في العام الموالي 1981. بعد أن لاحظ الحسن الثاني أن نتائج ابنه عرفت تراجعا طفيفا عن السابق التي كان فيها متفوقا.. فقرر أن قسم سيدي محمد كلو خاصو يعاود الباك، واخا جابو كاملين فوق المعدل، ونتصور وقع القرار على تلاميذ "المدرسة المولوية" الذين كانوا يعدون الأيام كي يغادروا المكان..، بدا للملك الراحل أن المستوى العام للفصل تراجع، وعزا ذلك إلى المرونة التي عرفها نظام التدريس في السنة الأخيرة، يتذكر أحد زملاء ولي العهد السابقين، خلال تلك السنة، كان التلاميذ قد حصلوا على رخصة مغادرة "المدرسة المولوية"، مساء كل سبت ما شكل ثورة حقيقية. "فاللول كنا كنمشيو مجموعين نشوفو الأفلام فسينيما الزهوة، من بعد أخدنا نتجول في أماكن متفرقة بالرباط"، يقول المصدر، مضيفا أن أخبارالشلة كانت تصل بانتظام الى الحسن الثاني، لكنه كان يتركهم يتسلون مقدرا أن "هذه الأشياء" تندرج في إطار الخبرة التي تتطلبها الحياة، حتى بان ليه بأن النتائج نزلت، واخا غير شوية.، والتي كانت فوق المعدل، كال ليهم ياك لعبتو ايوا دابا كلشي غادي يعاود الباك، في نهاية السنة الدراسية 1980-1981، التي تأرجحت بين الصرامة والليونة، بين الحرمان والمرونة، حصل ولي العهد وزملاءه على نتائج ممتازة، فكان أن أهدى الحسن الثاني لأبنه سيارة أحلامه"فورد موصطانك"…ومنح لزملائه هدايا قيمة تشجيعا لهم على النجاح. وحسب مصدرنا، كان الحسن الثاني حكيما في قراره بأن تعيد الشلة الباك، حيث تركزت أكثر مواده في عقولهم، وعلمهم القرار أن الإصرار سبيل للنجاح وان التهاون يكرس الفشل، وقد كان ذلك قد انطلق من كون الحسن الثاني يتصرف مع الشلة كأبنائه
