الرئيسية / نبض الشارع / لهيب فاتورات الكهرباء يخرج سكان ابن سليمان للاحتجاج حيث نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة

لهيب فاتورات الكهرباء يخرج سكان ابن سليمان للاحتجاج حيث نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة

 

 

 من جديد خرج مجموعة من سكان مدينة ابن سليمان أمس الثلاثاء للاحتجاج على الارتفاعات المهولة لفاتورات الكهرباء. المتضررون الذين سبق واحتجوا على المكتب الوطني للكهرباء بدون جدوى. عرجوا إلى مقر عمالة ابن سليمان، حيث نظموا وقفة احتجاجية. مطالبين بتدخل عامل الإقليم مصطفى المعزة، من أجل إنصافهم. باعتباره المسؤول الأول على الإقليم، والي بإمكانه البحت والتحقيق فيا يجري ويدور بخصوص فاتوروات الكهرباء التي تزيد لهيبا شهر بعد شهر. وكأن المكتب الوطني للكهرباء عازم على تغطية ديونه على حساب جيوب الفقراء بالمدينة. بعد الوقفة الاحتجاجية، تدخل عامل الإقليم الذي اجتمع مع ممثلين عن المتضررين. وعد بالبحث في الموضوع. وطلب من مدير المكتب المحلي بضرورة التحقيق وإنصاف السكان…

المكتب لم يجد سوى ساكنة الأحياء الشعبية (الحي الحسني، الحي المحمدي، حي الفرح..)، لكي ينفذون إجراءات غريبة. وفرض عليهم تسديد فاتورات جد مرتفعة. علما أن معظم يعيشون داخل غرف ومنازل صغيرة. و الغريب في أمر المسؤولين عن الكهرباء، أنهم كلفوا شركة مهمتها قطع الكهرباء على كل أسرة لم تؤدي الفاتورة. هذه الأسر لم تتوصل بأية تنبيهات، ولم تتوصل بأي إيضاحات.  والغريب أنهم  يجدون دائما التبريرات الواهية، من أجل الرد على كل من اشتكى إليهم. رافضين حتى الإقرار بأنهم قد يخطئون عند ملء الفاتورات. بالإضافة إلى أن عدم تسجيل الأرقام الحقيقية للاستهلاك الشهري لكل عداد فردي. واعتماد التقديرات يضر دائما بالمستهلك الزبون. ويدخله رغم عنه في خانة المستهلكين من الشطر الثاني والثالث. مما يجعل القيمة المالية لكل متر مكعب من الماء تتضاعف. كما أن المكتب مطالب بمراقبة العدادات من حيث الجودة في إطار الصيانة الواجبة. باعتبار أن تلك العدادات يتم اقتناؤها من طرفه. ويصعب على المواطن أن يجد تقنيا يمكنه مراقبة جودة العداد. وحتى السباك (البلومبي) يتجنب مراقبة العداد وفحصه، لكي لا يتهم من طرف المكتب بأنه قد يسعى إلى التلاعب فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *