استرجع عمر العمري مؤلف كتاب (كنت إسلاميا) البارحة الأربعاء، العقد الذي كان قد أبرمه مع شركة الوسيط من أجل توزيع روايته "كنت إسلاميا". وقال المؤلف في صفحته على الفايسبوك، إن شركة "أطلس بريس" قد تكفلت مشكورة بتوزيعها، وستكون قريبا في الأسواق إن شاء الله. واعتذر العمري الدغمي لقرائه الأوفياء الذي انتظروا طويلا، على هذا التعثر الخارج عن إرادة المؤلف، إذ كان من المفروض أن يكون هذا العمل في المكتبات شهر غشت الماضي. وأكد مرة أخرى أن الكتاب عبارة عن رواية بمفهومها الأدبي، وأنه اختار أن يمزج بين أحداث واقعية وأخرى غير ذلك. وهي تحكي عن معاناة شاب التحق بتنظيم إسلامي في بيئة قاسية هي الكاريان وانخرط في صفوف الدعاة وكون مع قائد حركي يسمى "أبو أيمن" ما يسمى بالجلسات التربوية وساهم في العمل الاجتماعي مع "إخوانية" تسمى فاطمة، ليكتشف بطل الرواية أن كل هذا كان مرتبا لينجح الزعيم وأخته في البرلمان وأنه كان ضحية إغواء سياسي باسم الدين والدعوة والعمل الخيري. كفر البطل بشيء اسمه الحركة الإسلامية أو التنظيم الإسلامي واعتذر في نهاية الرواية لله تعالى وطلب منه أن يسامحه أنه كان في يوم من الإيام إسلاميا..