الرئيسية / نبض الشارع / مائة تاكسي تحاصر عمالة ابن سليمان للمطالبة من أجل تقنين القطاع ومطالب برفع الأثمنة بعد الزيادة في المازوط

مائة تاكسي تحاصر عمالة ابن سليمان للمطالبة من أجل تقنين القطاع ومطالب برفع الأثمنة بعد الزيادة في المازوط

حاصر حوالي مائة سيارات أجرة من الصنف الكبير صباح أول أمس الثلاثاء مقر عمالة إقليم ابن سليمان، ونظم السائقون وقفة احتجاجية مطالبين بفتح حوار مع مسؤولي العمالة قبل أن يبادروا إلى الاتجاه في قافلة ضخمة إلى مقر ولاية جهة الشاوية ورديغة، كرد فعل عن عدم استقبال ممثلي عنهم من طرف السلطات الإقليمية. وعلمت بديل بريس أن ممثلين عن السلطات المحلية التحقوا بكوكبة المحتجين وأوقفت المسيرة، بعد أن أقنعت السائقين بالعودة من أجل الحوار.  ويشتكي المحتجون من زملائهم  العاملين بالجماعات القروية (مليلة، عين تيزغة،…)، الذين يزاحمونهم على الخطوط الرابطة بين ابن سليمان ومدن الجوار. ويتخبط قطاع النقل بإقليم ابن سليمان منذ عدة سنوات بسبب غياب الهيكلة داخل فئة سيارات الأجرة الكبيرة وبينها وبين الحافلات. كما يعاني من الفوضى والعشوائية التي يعمل بها مجموعة من سائقي التاكسيات، بدون احترام للمحطات وأماكن ممنوع الوقوف والسرعة والتوقف العشوائي وتدهور هياكل معظم السيارات، بالإضافة إلى الألفاظ النابية التي يتلفظ بها بعض السائقين. وتدهور المحطة الوحيدة للنقل بالمدينة بعد أن تحولت إلى موقف للسيارات والشاحنات والجرافات وملجأ للمنحرفين والمتشردين. وعلمت مصادرنا أن عمالة ابن ليمان توصلت أخيرا  برسالة من جمعية لسائقي التاكسيات تطالب برفع أثمنة النقل بعد الزيادة التي عرفتها أثمنة الوقود وخصوصا المازوط. هذا في الوقت الذي أقدم فيه بعض السائقين إلى فرض تلك الزيادات على المسافرين بدون ترخيص رسمي. كما فرضوا أثمن خيالية تصل إلى اكثر من الضعف في بعض الفترات الحساسة ( عند قرب موعد الإفطار وليلا وعند الفجر). بالإضافة إلى أن قانون (الكالة) لازال سائدا، حيث تم تنصيب دوريات شبيهة بالدوريات الأمنية في عدة مناطق (مداخل ومخارج مدن المحمدية وابن سليمان)ن مهمتها ضبط زملائهم السائقين غير المرغوب فيهم.     

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *