علمت بديل بريس أن أمن ابن سليمان تمكن في ظرف وجيز من اعتقال سارق هاتف موظف بالوزارة المكلفة بالتجارة الخارجية، في نفس الليلة التي تعرض فيها للنشل بالخطف من قبل اللص وشريك له كانا على متن دراجة نارية. فيما كان الموظف المنحدر من مدينة تمارة داخل سيارته رباعية الدفع بالقرب من مما يعرف ب(الشلال).لصان كان قد اقتربا من الضحية. واستفسره السائق عن وجهة بالمدينة. قبل أن يقدم شريكه الذين كان يجلس خلفه على سرقة الهاتف بالخطف. والفرار. وهو ما جعل الموظف يلجأ إلى الأمن الوطني. حيث عرضت عليه مجموعة الصور لبعض المشتبه فيهم. وتعرف على أحد اللصين. وتم إيقافه، واسترجاع الهاتف النقال. علما أنه ينحدر من الدار البيضاء وله عدة سوابق. إلا أن هذا الأخير رفض الكشف عن هوية شريكه. الموظف طبعا أقنع العناصر الأمنية بأن هاتفه النقال هو هاتف وظيفي، بع أسرار ومعطيات تهم الوزارة التي يعمل بها. وهو ما جعل العناصر الأمنية تكثف من جهودها من أجل الحصول على اللص.
رواية السرقة والاعتقال السريع، أثارت جدلا بالمدينة. بين من يصدقها، ومن يعتبرها محاولة تلميع صورة العناصر الأمنية. ومن يتساءل عن سبب عدم اعتقال لصوص هواتف المواطنين، الذين ينشطون يوميا بعدة أزقة وشوارع. عشرات الهواتف المحمولة التي تتعرض للسرقة، وتختفي مع لصوصها، وناذرا ما يتم اعتقال سارق هاتف أو حقيبة أو … علما أن اللصوص في معظمهم من أبناء المنطقة، ومن ذوي السوابق العدلية…