انتزع النجمان البطلان طارق العلالي وتوفيق كشفي نهاية الأسبوع المنصرم بطولتي المغرب للملاكمين المحترفين. وحاز العلالي الحزام الذهبي الخاص بوزن 75 كلغ. فيما عاد الحزام الذهبي وزن 56 كلغ للبطل كشفي، الذي سبق وفاز في نفس الوزن ببطولة العرب التي أقيمت بالسودان شهر أبريل الأخير. عاد البطلان رفقة المدير التقني والنجم السابق نبيل منيام إلى الديار. دون أن تبادر أية جهة من أجل استقبالهم وتهنئتهم. عكس ما يقع بباقي الأقاليم والعمالات. فما كان عليهم سوى أن يلتقطوا صورا لهم قبالة أكبر إدارة بالمدينة (مقر العمالة). من أجل بعث رسالة لأكبر موظف بتراب عمالة المحمدية (عامل المحمدية). مفادها أن قصر في تعامله وتجاوبه. وأنه المسؤول الأول عن الإهمال واللامبالاة التي تطال نجوم وأبطال المحمدية. توفيق وطارق كان سفيران لمدينة المحمدية، ومثل المدينة أحسن تمثيل. وهم مقبلون على بطولات عربية وافريقية ودولية. ألا يستحقان ومعهما مدربهما التشجيع والدعم والاهتمام اللازم؟.
مدينة الزهور اليابسة ومحيطها فياض بالكفاءات والمبدعين في مختلف القطاعات. لكنهم يعانون غياب الدعم والاحتضان و شح ولامبالاة المسؤولين والمنتخبين والمستثمرين المستفيدين من ثروات وعقار تراب عمالة المحمدية.
طارق العلالي ابن المدينة من مواليد سنة 1996، مارس الملاكمة منذ أزيد من ثمان سنوات، بعدما كان يمارس في صغره رياضة الفولكونتاك. سبق وفاز في صغره ببطولة المغرب (كادي)، وحقق الرتبة الثالثة في فئة الشبان، والصف الرابع في فئة الأمل. لكنه حقق الأهم في فئة الكبار بالتتويج ببطولة المغرب الاحترافية.
والبطل توفيق كشفي من مواليد سنة 1993، يفوز ببطولة المغرب للموسم الثالث على التوالي في صنف 56 كلغ. علما أن بطولتي المغرب الأخيرتين هما احترافيتان. قبل أن يتوج مرتين سنة 2018. الأولى شهر أبريل ببطولة العرب التي أقيمت بالسودان، والثانية شهر يوليوز ببطولة المغرب الاحترافية بآسفي.