يعاني السائقون طيلة شهر الصيف وخصوصا أيام السبت والأحد من كل أسبوع من الازدحام وسوء تدبير السير والجولان بالطريق الجهوية 313، وخصوصا بين مدار 33 ومحولات الطريق السيار، على الطريق الرابطة بين المحمدية وابن سليمان. بسبب توافد الآلاف من المصطافين على شواطئ المنصورية وبوزنيقة. حيث يتم استغلال الطريق الساحلية والطريق الوطنية رقم واحد بالإضافة إلى الطريق السيار. علما مشروع تهيئة وتوسيع الطريق الساحلية بين بوزنيقة والمحمدية الجاري حاليا، والذي يعتبر بحد ذاته عرقلة للسيرز وكذا المشروع المرتقب، والذي تأخر لحوالي سنة، والمتعلق بإحداث طريق مزدوجة بين محولات الطريق السيار ومدار 33. لا يفيان بالغرض. لا يمكنهما أن يخففا من الازدحام. لأن المشكلة في المحولات وضيق سعة الجسر. وكثرة الطرق، التي تصب كلها في اتجاه جسر الطريق السيار. يضاف إليها غياب المداومة الدركية للجسر . والاكتفاء بمراقبة الجسر على مستوى مدخل المحمدية، وتنظيم المرور هناك. عوض تنظيم المرور للقادمين من مدينة الدار البيضاء عبر الطريق السيار، والقادمين من مدار 33. وكذا بعض المخالفين للسير، والذين يتجاوزون السائقين من اليسار، مستغلين ممر ترابي. يزيد من تلوث وتعفن المنطقة والسيارات.
السائقون يطالبون بإيجاد حلول لهذه المنطقة، التي يقضون بها زهاء النصف ساعة أو الساعة. ويرون أن حسن تنظيم المرور، وإحداث مخارج أخرى للقادمين من شواطئ الإقليم والطريق الساحلية، سيكون الحل الأمثل لتسوية المشكل.