لماذا أغمضت السلطات المحلية وبلدية ابن سليمان أعينها عن السيرك الذي تم نصبه قبالة حديقة الحسن الثاني بالقرب من مشروع (الشلال) العالق؟
لماذا الصمت ؟ وعقد الكراء انتهى بنهاية شهر يوليوز، ونحن على مشارف منتصف شهر شتنبر. ولازال السيرك قائم علما أن العطلة الصيفية انتهت والمؤسسات التعليمية فتحت أبوابها.
ما هي الجهة التي استفادت من نشاط السيرك الذي أقيم منذ منتصف شهر يوليوز، علما أن مالك السيرك تمكن من كراء أرض السيرك بثمن رمزي للمتر من طرف بلدية ابن سليمان. وعلما أن الأرض غير تابعة للبلدية وهي ارض تابعة للأملاك المخزنية، وهذه الأخيرة لها وحدها الحق في كراء أملاكها أو تفويتها.
عادة حين يقام سير أو ينظم معرض تجاري، فإن البلدية لا تكتفي بكراء الأرض بثمن رمزي، ولكنها تحصل على أموال تعد بالملايين من السنتيمات. وبما أن صاحب السيرك لم يدفع تلك الأموال فمن استفاد منها خلسة (تحت الطابلة). ولما لم يتم الترخيص لسيركات ومعارض تجارية أخرى تقدم أصحابها بعدة طلبات؟
هل مول سيرك ابن سليمان إحدى اللوائح الانتخابية التي خاضت معركة الانتخابات الجماعية بمدينة ابن سليمان؟
وهل تواطؤ الكل بخصوص هذا السيرك، الذي انتهت عقدته ولازال يمارس نشاطه (بالعلالي)، تحت حماية السلطة والأمن الوطني ؟
فمالك السيرك رخص له بطريقة غريبة، لأنه منتخب سابق بجهة الرباط زمور زعير . لا نعرف هل أعيد انتخابه أم لا؟ . استعان في بداية الأمر ب(عون سلطة)، الذي قاد سلسلة تدخلات لدى المجلس البلدي والكاتب العام بالبلدية انتهت بالفشل. لكن فجأة تمكن صاحبنا من طرق (الدار الكبيرة)، و(فرج الله) وحصل على الترخيص من العمالة، قبل ان يرخص له من البلدية.
أنا أعلم و أنت تعلم والآخر يكتفي بالصمت و لا يريد حتى أن يفهم وأنت يا أستاذي الوحيد من يتكلم