ألا يعتبر إعداد وزارة الداخلية الأوراق الانتخابية التي استعملها الناخبون في التصويت، باللونين الأبيض والأسود… خرقا للقانون ؟؟؟ … بغض النظر عن مبرر الاقتصاد في المصاريف المالية
ألم تعد كل الأحزاب السياسية رموزا لها بالألوان ؟ أليست هناك تأثيرات واضحة في عملية التصويت بسبب المستوى الثقافي والتعليمي للناخبين، وبسبب الأمراض البصرية المختلفة لفئات مختلفة من الناخبين، وخصوصا المسنين والمسنات.
ألم تفقد تلك الرموز جودتها وبعضا من أهدافها وجاذبيتها بفقدانها لألوانها الحقيقية؟ .
ألم يحن الوقت لاتخاذ طرق جديدة للاستفادة من الأصوات المعبر عنها وكذا الأصوات الملغاة؟ وخصوصا أصوات الناخبين الذين ولجوا مكتب التصويت من أجل انتقاء مرشحهم. إلا أن أخطاء في وضع الرمز واحترام الإطار أو … حرمتهم من التعبير عن حقهم المكتب دستوريا.
ألم يحن الوقت لمنع تفكك لوائح الناجحين، بفعل تأثيرات المال الحرام؟. وإقصاء كل من عضو مستشار غرد خارج سرب اللائحة وتعويضه بمرشح آخر مع احترام ترتيب لائحة المترشحين. وإقصاء كل عضو مستشار انتقل من حزب إلى آخر.. لأن تلك العضوية تعود للحزب. علما أن هذا الإجراء يعتمد قانونيا في حالة وفاة أو عزل كل عضو مستشار.
ما دور مكتب الإرشاد الذي اعتمد داخل بعض مكاتب التصويت من أجل تمكين الناخبين من ٍأرقام بطائق الانتخابات؟ ما مدى قانونيته وما مدى فعاليته … علما أنه كان بالإمكان تحسيس الناخبين بجلب تلك الأرقام معهم لأنهم يتوصلون بها مع رقم مكتب التصويت. عوض أن يصطدموا بمكتب إضافي تديره فئة لا وجود لها في النظام الانتخابي. وتتعارض مع بلاغ وزارة الداخلية الذي يشير إلى الالتحاق مباشرة بمكتب التصويت مرفوقا بالبطاقة الوطنية.