الرئيسية / نبض الشارع / مجرد سؤال… إلى متى تستمر سلطة سائقي التاكسيات بابن سليمان ؟؟؟

مجرد سؤال… إلى متى تستمر سلطة سائقي التاكسيات بابن سليمان ؟؟؟

عاد سائقو تاكسيات ابن سليمان والمحمدية ليفرضون أمنهم الخاص بمدينة ابن سليمان. في غياب أي رادع لهم.  فبعد أن احتلوا شارع الحسن الثاني على مستوى دار الشباب بإذن من السلطة المحلية. عادوا لاحتلال واجهة مدرسة بن زيدون وإعدادية محمد السادس من جديد. والتضييق على التلامذة  والمدرسين. كما ضايقوا باعة السوق المركزي (المارشي). بالإضافة إلى توقفهم حيث ما أرادوا. دون احترام لاماكن ممنوع الوقوف والتوقف، ولا احتراما لمحطات وقوف الحافلات… قبل أشهر قليلة خرج الباشا بالنيابة والقائدة رفقة القوة العمومية والأمن الوطني من أجل إجلاء سائقي التاكسيات من الزنقة الرابطة بين السوق المركزي والمدرستين. كما تم إجلاءهم من قبالة مدرسة الفضيلة.. وبعدها صمتت السلطة ورخصت لهم بجعل شارع الحسن الثاني قبالة دار الشباب محطة لهم والتضييق على مستعملي الشارع والوافدين على دار الشباب. علما أنها غير قانونية… واليوم صمت الكل. وعاد السائقين لاحتلال كل الأمكنة… انظروا إلى الصورة حيث علامة ممنوع الوقوف والتوقف. وطبعا لا أحد تدخل من أجل فرض الغرامات اللازمة. وإجلاءهم… إنها بالفعل مهزلة…

 عبث سائقي التاكسيات وتدهور المحطة الطرقية التي لم تعد تصلح حتى كإسطبل للدواب. والتي تحولت ليلا إلى معقل للمنحرفين ومدمني الخمور والقرقوبي…لا أحد ينتبه إليهما سواء تعلق الأمر بمثلي السلطة (القائدة، الباشا، العامل)، ولا من جانب المنتخبين، الذين لازالوا في فترة نقاهة بعدما استخدموا كسماسرة خلال الحملة الانتخابية الأخيرة.. لازالوا  يعدون ما حصلوا عليه من أموال الانتخابات التشريعية، فيما لازال بعضهم يئن بفعل العنف اللفظي والجسدي الذي تعرضوا  له من طرف خصومهم، وهم يبيعون ويشترون في ذمم الناخبين الفاسدين. حيث تعرض بعضهم ل(الهرمكة).. منهم من أصيب بجروح ومنهم قضى حاجته داخل سرواله خوفا…. يبدو أن السلطة اليوم أصبحت بيد سائقي التاكسيات ابن سليمان. وأن قائدة المقاطعة الأولى ومعها باشا المدينة وعامل الإقليم، لم تعد لهم القدرة على فرض قانون السير بالمدينة. ولا ردع هؤلاء السائقين الذين انتشروا بسياراتهم في كل مكان.

إلى متى سيضل مشروع إحداث محطة طرقية عالقا. علما أن ميزانيته توجد في خزينة المجلس الإقليمي. ولماذا كل هذا البطء والإهمال، في الوقت الذي يفرض العبث قانونه الخاص بالمدينة…. مدن وعمالات وأقاليم مغربية أحدث أخيرا.. وبنيتها التحتية تزداد تنمية وازدهارا… ومدينة ابن سليمان تزحف نحو التعفن والانحطاط والبطالة و…سأعيد طرح سؤال  وضعته كعنوان لتحقيق عن ابن سليمان سنة 2007 بجريدة المساء (من يسعى إلى ترييف المدينة؟؟) .. ومن يستفيد من هذا الوضع المتردي.. الأكيد أنهم ليسوا سكان ولا شباب ابن سليمان..   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *