نظم عمال وعاملات الحراسة والنظافة والحدائق بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة صباح اليوم السبت، وقفة احتجاجية للمطالبة بإعادة عاملين تم طردهما بشكل تعسفي، وتسوية عمال آخرين، تم توقيف راتب أحدهما منذ شهر أبريل الماضي، وتم وقف أداء المستحقات الخاصة بصندوق الضمان الإجتماعي لآخرين. علما أن هؤلاء العمال يعملون منذ أزيد من 10 سنوات داخل المجمع. وقال رشيد المنزه الكاتب العام لنقابة حراس الأمن الخاص التابعة للاتحاد المغربي للشغل (الجهة المنظمة للوقفة)، إن العمال يتعرضون للتعسف والطرد بدونه موجب حق، وإن إدارة المجمع ترفض التحاور مع ممثلين مركزيين لنقابة الاتحاد المغربي للشغل. مؤكدا تضامن النقابة مع المطرودين والمحرومين من أجورهم وكل ما يتعلق بحقوقهم المشروعة. وكشف محمد زهير الذين يعمل بالمجمع منذ سنة 1998، انه عانوا من تسلط الإدارة السابقة، وأنهم لازالوا يعانون من تلك المشاكل القضائية. موضحا أنهم يعيشون حالات انتقام..وأن شركة المناولة التي تشغلهم، تؤدي أجورهم الهزيلة، ولا تؤدي عنهم مستحقات صندوق الضمان الإجتماعي. كما تحدث بوشعيب نجيب العامل الذي تم توقيف راتبه الشهري منذ شهر أبريل الماضي، مع العلم أنه لازال يعمل بالمجمع.. والسبب هو أنه شركة المناولة أنكرت توصلها بشهادة طبية خاصة مدتها 3 أيام.. كما أكد محمد العمراوي الذي عمل منذ 10 سنوات، أنه تم توقيفه بدون موجب حق مباشرة بعد عودته من رخصة مرض مدتها ثلاثة أيام. وأن عون قضائي أبلغه بالطرد بناء على قرار إدارة المجمع. ونفس المصير تلقاه مسؤول العمال عبد الرحمان الباردي الذي عمل منذ أزيد من 14 سنة، أنه تم إعفاءه من مهمته بدون سبب، قبل أن يتم طرده نهائيا طردا تعسفيا. وفي محاولة من أجل الاستماع إلى رأي إدارة المجمع، تم الانتقال إلى حيث مكتب المديرة بالنيابة. والتي لم تكن حاضرة. حيث تم التواصل مع كاتبة المديرة بالنيابة. والتي أكدت عدم تواجد المديرة ولا أي مسؤول يمكنه أن يدلي بتصريح للموقع. كما تم مد الكاتبة ببطاقة الزيارة الخاصة بالجريدة. كما تم الاتصال بالمديرة هاتفيا وضل هاتفها يرن دون رد.. علما أن المجمع يعرف غموضا في التسيير، بسبب عدم وجود مسؤولين رسميين داخل المجمع. حيث أقدمت الوزارة الوصية منذ عدة أشهر على تكليف مديرة بالنيابة للمجمع. ورئيسي مصلحتين بالنيابة. عوض اللجوء إلى المسطرة القانونية من أجل انتقال مدير أو مديرة بالشروط والمعايير اللازمة. إذ علمت الجريدة أن المديرة (المشرفة مؤقتا) على المجمع، هي موظفة في السلم العاشر. ولا يحق لها أن تحظى بتسيير المجمع ولو مؤقتا.. وأن على الوزارة الإسراع بفتح مباراة لشغل منصب المدير. عوض التماطل وانتظار أن تحصل المشرفة مؤقتا على السلم 11 ومنحها المنصب بدون مباراة..
ويأمل الموقع أن يتوصل بردود المديرة بالنيابة والوزارة الوصية.. حول مصير العمال ومصير المجمع على حد سواء…علما أن هؤلاء العمال سبق وطالبوا بالإدماج في الوظيفة العمومية داخل وزارة الشباب والرياضة، عوض تركهم كالكرة تتلاعب بهم شركات المناولة وإدارة المجمع.. كما وجب التحقيق في ما أسماه العمال المتضررون بالهجوم الذي استهدفهم من طرف عناصر الدرك الملكي ببوزنيقة. والذين انتقلوا إلى المجمع بناء على بلاغ كاذب. وحاولوا اعتقال عامل بدون تهم تذكر، إن لم تكن تلبية وإرضاء للمديرة النيابة وربما جهات تدعمها بالإقليم.. قبل أن يدركوا خطأهم ويعودون بخفي حنين..
شريط فييدو مشهد من الوقفة الاحتجاجية
شريط الفيديو حيث يظهر أحد عناصر الدرك الملكي الذي جاء لاعتقال عامل إرضاء للمديرة بالنيابة