تعرض محمد عبد الوريث قائد قيادة الدروة مساء أول أمس الأحد لمحاولة قتل من طرف أحد أكبر مروجي المخدرات بالمنطقة والمعروف ب(ولد الحبيب). بعد أن كان يطارده على رأس دورية أمنية بها دركيين على مستوى حي السلام. وعلمت بديل بريس أن القائد الذي لمح مروج المخدرات، طارده وتمكن من الاصطدام معه من الخلف لإيقافه، حيث انفجرت عجلة سيارة المروج وهي نوع (باسات) رمادية اللون ومرقمة ترقيما ألمانيا. إلا أن الجاني الذي استمر في السير، أوهم القائد بأن سيارته تعطلت، وأوقف محركها، مما جعل القائد يوقف بدوره محرك سيارته، ويستعد للنزول من أجل إيقافه، لكنه أعاد تشغيل السيارة ورجع بها إلى الخلف ليصدمها بقوة مع سيارة القائد نوع (داسيا لوكان) سوداء اللون، ويتسبب لها في أضرار جسيمة، قبل أن يفر من جديد، تاركا القائد الذي نجا بأعجوبة من قوة الاصطدام. ويذكر أن تاجر المخدرات الفار والذي يعتبر من بين كبار المروجين بالمنطقة والولاية، يستمد قوته من تواطؤ بعض الدركيين وعلاقة شقيقته مع ابن مسؤول قضائي بجهة الشاوية ورديغة. حيث تحولت منطقة الدروة إلى سوق علنية لبيع المخدرات، أفادت مصادرنا أن حافلات بدأت تصل من داخل مدينة الدار البيضاء على متن زبائن يعدون بالعشرات، يأتون إلى الدروة للتبضع بكل حرية.