الرئيسية / جرائم و قضايا / محكمة ابن سليمان تدرج خلال شهر رمضان قضية صاحبة شريط فيديو إباحي … الفتاة التي عادت من الإمارات تقر بالتسجيل ومخاوف من صعوبة الترافع والمناقشة

محكمة ابن سليمان تدرج خلال شهر رمضان قضية صاحبة شريط فيديو إباحي … الفتاة التي عادت من الإمارات تقر بالتسجيل ومخاوف من صعوبة الترافع والمناقشة

تنظر ابتدائية ابن سليمان اليوم الأربعاء ثامن رمضان في قضية مثيرة ، تخص الفتاة التي سبق وسرب لها شريط فيديو إباحي، منذ حوالي أربعة أشهر، وقبيل سفرها إلى دولة الإمارات. وهي القضية التي أثارت الرأي العام المحلي، بالنظر إلى نوعيتها وصعوبة المرافعات والمناقشة بصددها خلال الشهر الفضيل. وعلمت الأخبار أن الشرطة أوقفت الفتاة بمجرد رجوعها إلى منزلها بالمغرب، وقد تم الاستماع إليها في محضر رسمي أقرت من خلاله أنها صاحبة الشريط الذي كانت قد أرسلته لحبيبها بالمغرب عن طريق نظام الواتساب. وأكدت أن إحدى زميلاتها بالإمارات هي من سربت الشريط بهدف النيل من سمعتها. وقد تمت إحالتها في حالة سراح على وكيل الملك بمحكمة ابن سليمان، قبل أن تعاد إلى مصلحة الشرطة من أجل تعميق البحث، وإعادة إحالتها في حالة اعتقال على النيابة العامة. وحددت لها جلسة أولى يوم أول أمس الاثنين، قبل أن يتم تأجيل القضية إلى اليوم. وكانت الشرطة القضائية لأمن ابن سليمان فتحت أواخر شهر فبراير 2015، تحقيقا حول الشريط الذي مدته ثلاث دقائق و 58 ثانية. بعد أن تأكد لها أنه يعود لفتاة معروفة الهوية، وبعد توصلها بصور  لها تؤكد أنها صاحبة الشريط. إلا أن المفاجئة  التي صادفت الأمنيين حينها، أن تلك الفتاة كانت قد تمكنت من السفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في ظروف مشبوهة. وتظهر الفتاة التي كانت تقطن بالحي المحمدي بابن سليمان، عارية وفي مشاهد لا أخلاقية، وهي تخاطب ما سمته ب(حبي). الفتاة التي كانت ممدة على سرير يحتمل أن تكون داخل غرفة نومها، كانت تقوم بتسجيل الشريط عن طريق هاتفها النقال، حيث يسمع بين الفينة والأخرى ترددات (فيبرور) كلما توصلت باتصال ما. وانتهت بإظهار قارورة عطر حمراء اللون، كانت قد ألصقت عليها صورة واضحة لما تسميه بحبيبها. وتجدد طلب لقاءه في القريب العاجل. ولم يعرف بعد كيف تم تسريب الشريط الذي يظهر أنه كان موجها لحبيبها فقط، هذا الأخير الذي لازالت الشرطة تبحث عن هويته، ولو أن صاحب الصورة التي تظهر على قارورة العطر يبقى أقرب مشتبه فيه.     

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *