محكمة ابن سليمان تنظر غدا الخميس في أكبر عملية نصب ضحيتها 40 شخصا.. أوهمتم بقدرتها على تشغيلهم بأسلاك الأمن والدرك والقوات المساعدة والقوات المسلحة

تنظر المحكمة الابتدائية بابن سليمان غدا الخميس في ملف أكبر عملية نصب واحتيال تعرض لها عشرات الشباب والشابات الراغبين في ولوج سلك الوظيفة العمومية داخل أجهزة الأمن الوطني والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، بطرق غير شرعية. ويتابع في القضية أربعة أشخاص اثنين منهما في حالة اعتقال، واثنين سراح مؤقت، من أجل قضية النصب والاحتيال والخيانة الزوجية وعدم التبليغ وإصدار شيكات بدون صيد، في مقدمتهم  زوجة عاطلة لها خمسة أطفال، وزوجها الموظف بسلك القوات المساعدة برتبة ملازم ثاني( ليوتنان)، وموظف عسكري برتبة مقدم (ليوتنان كلونيل). بالإضافة إلى شريكها التاجر بالبيضاء. والذي توبعت رفقته بالفساد والخيانة الزوجية، قبل أن يحصلا على تنازل شريكيهما. فيما تم حفظ المتابعة في حق عون سلطة برتبة (مقدم حضري) من طرف النيابة العامة.  وكانت الشرطة القضائية بالمدينة، توصلت بإخبارية مفادها أن مجموعة من الأشخاص يحاصرون سيارة على مستوى زنقة القايد أحمد. ويطالبون بإنصافهم. وبعد حضور العناصر الأمنية، وجدوا داخل السيارة نوع (هيونداي) رباعية الدفع، بها سائق، امرأة تجلس بالمقاعد الخلفية. حيث أكدت الحشود أن المرأة عرضتهم للنصب والاحتيال، وأوهمتهم أنها تعرف أشخاص نافذين بأسلاك الجيش القوات المساعدة والأمن والدرك. وبإمكانهم تشغيل أبنائهم وبناتهم مقابل أموالا باهضة تسلمتها منهم مسبقا. إلا أنها اختفت عن الأنظار. وبعد تفتيش وثائق السيارة، اتضح أن السائق (التاجر) لا يتوفر على مجموعة من الوثائق الخاصة بها. كما اتضح عبعد تفحص ذاكرة هاتفه النقال، أنه على علاقة جنسية بالمرأة التي كانت بسيارته. حيث عثرت العناصر الأمنية على صور تجمعهما وصور تخصها وحدها وتظهر فيها عارية الجسد. كما تم تفتيش منزلي الموقوفين، وتم حجز مجموعة من الوثائق التي تخص الضحايا (نسخ من بطائق التعريف وسجلات عدلية وعقود الازدياد  وصور فوتوغرافية..). وبعد الاستماع إلى الضحايا اتباعا، والذين يزيد عددهم عن أربعين ضحية. والاستماع  إلى السائق (التاجر) والزعيمة الشبكة. تم الاهتداء إلى أسماء أخرى، أكد المتضررون أنها متواطئة معهما. حيث تم استدعاء كل من (م،ع) من مواليد 1963، وهو  زوج المشتبه فيها الأولى، ويعمل بسلك القوات المساعدة  برتبة ملازم ثاني، و (ع،ا) من مواليد 1958 بتاونات  متزوج وله ثلاثة أطفال يعمل بسلك القوات المسلحة الملكية  برتبة مقدم. و(ع،ت) متزوج وأب أربعة أطفال مهنته مقدم حضري.