دعا المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية الوطنية المقررة بالرباط يوم الاثنين 29 فبراير 2016من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الثانية عشرة زوالا. كما دعا الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية والحراس العامين والنظار و مديري الأشغال والهيئات النقابية والحقوقية والجمعوية والمنابر الإعلامية بكافة صفاتها إلى المشاركة في هذه المحطة النضالية وفي كافة المحطات الأخرى دعما للجمعية ومساندة لها. وقرر المكتب تنفيذ المسيرة الوطنية يوم 10 ماي 2016 ، التي دعا إليها المجلس الوطني الأخير. كما دعا كافة الفروع لعقد لقاءات تواصلية و تعبوية من أجل الحث على المشاركة المكثفة فيها.
وأدان المكتب في بيان له تجاهل الوزارة للنداءات المتكررة للجمعية من أجل فتح حوار جاد و مسؤول. واستنكر التضييق الممنهج من طرف بعض الأكاديميات والنيابات على الوقفتين الاحتجاجيتين الوطنيتين عبر الأقاليم و الجهات ( أكاديمية جهة كلميم … )، من أجل عرقلة وتبخيس المحطات النضالية التي تخوضها الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب. وحيى عاليا الانخراط الواسع والمسؤول لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، في الوقفتين، وإنجاحهما مما يؤكد تشبثهم بجمعيتهم . وأشاد بالمساندة والمؤازرة للهيئات النقابية والمهنية و الجمعوية والحقوقية والمنابر الإعلامية التي حضرت الوقفتين. وأكد خياره في المشروع الديمقراطي الحداثي و الهوية الوطنية ومبدأ المواطنة والدفاع عن المدرسة العمومية وجودتها. كما أكد تماسك الأجهزة التنظيمية للجمعية ودورها في توحيد الجهود و الصفوف، و يؤكد على محوريتها في كل القرارات والاختيارات التي تهم المنظومة التربوية والمدرسة العمومية. وطالب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالإسراع بفتح حوار جاد ومسؤول مع الجمعية لإيجاد الحلول المنصفة للملف المطلبي للجمعية والإفراج عن النظام الأساسي لنساء ورجال التعليم وضمنه الإطار الخاص بنساء و رجال الإدارة التربوية.
وكان المكتب الوطني عقد يوم السبت 13 فبراير 2016 بمدينة الدار البيضاء ،اجتماعا عاديا خصص لدراسة النقط الواردة في جدول أعماله. حيث نقاش مستفيض جاد ومسؤول والوقوف على المشاركة المتميزة والمكثفة لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب في الوقفتين الاحتجاجيتين الوطنيتين عبر الأقاليم و الجهات، و نوه بروح المسؤولية والانضباط اللذين طبعا تنظيمهما.