تحولت مجموعة من الازقة والشوارع بمدينة ابن سليمان إلى ما يشبه فضاءات (الغولف)، حيث الحفر والبرك المائية المنتشرة بها. ولم يعد الامر يقف عند بعض الازقة التي تعاني منذ سنوات من كثرة الحفر بها وانغلاقها كلما امطرت المساء. أو (عرقت) سحابة. كبعض الأزقة بحي لالة مريم والنجمة والفرح والحي المحمدي والحي الحسني، وتلك الازقة المحيطة بمدسة الفرابي مكان السوق الأسبوعي القديم (الأربعاء)، الذي من المفروض أن تنجز مؤسسة العمران فوق أرضه مشروعي سكني تجاري ملكي. لكن المشروع عالق منذ أزيد من10 سنوات. .. أن الامر تجاوز الازقة ليصل إلى الشوارع التي باتت تغلق كلما امطرت. كمدار (النافورة) الفاصل بين شارعي الحسن الثاني والجيش الملكي، الذي يتحول إلى بركة مائية. أو شارع الجيش الملكي من مقر الباشوية وحتى ثانوية الشريف الإدريسي، الذي امتلأ بالحفر والتشققات. وخصوصا على مستوى الثانوية ومسجد بدر. والذي يعتبر المدخل الرئيسي للمدينة للقادمين من إقليم الخميسات وسيدي بطاش.. يضاف إليه الخطر المتربص بتلاميذ سواء من طرف سائقي الشاحنات كبيرة الحجم. حيث تمر أزيد من ألف شاحنة يوميا من أمام الثانوية ودار الطالب والطالبة ومدرسة الرازي والمدرسة الوطنية لتكوين ضباط القوات المساعدة ومجمعات سكنية (حي الفلين، الحي العسكري).. في غياب مخفضات للسرعة (دودان). كما يعرف الشارع عشواية في علامات التشوير، اختفاء ألوان الرصيف الخاصة بالتوقف والوقوف.. والأخطر من هذا أن العشرات من أشجار النخيل المغروسة على طول الشارع، تتعرض يوميا للاحتراق، بسبب تماسات كهربائية، مع أسلاك التيار الكهربائي (العالي)، الذي يمر أعلاها. وهو ما قد يعرض المارة ومعظمهم تلاميذ لصعقات كهربائية. وحدها هذه الجريمة في حاجة إلى تحقيق، لمعرفة من سبق الأخر (النخيل أو الأسلاك الكهربائية). وبالتالي من المجرم (المجلس البلدي) أم (المكتب الوطني للكهرباء) ؟؟ ..
.. معاناة سكان مدينة ابن سليمان مع عطالة أبنائهم وبناتهم، وانتشار البطالة في صفوف حتى أصحاب أشواهد العليا. وفشل المنطقتين الصناعيتين بابن سليمان وبوزنيقة. كما يعانون من تزايد الاحتلالات المتوالية للملك العمومي والأرصفة وبعض الازقة والشوارع. وفوضى محطات وقوف سائقي سيارات الأجرة الذين لا يتوفرون على محطة طرقية تليق باسم (مدينة). كما يعانون من أكبر نقطة سوداء بالمدينة، المتمثلة في مكان السوق الأسبوعي القديم (الأربعاء)،كما يعانون من الغزو الخطير للشاحنات من الحجم الكبير (شاحنات الموت)، و تزايد واستفحال ظواهر (التقرقيب)، والسرقة بالعنف والخطف..