الرئيسية / السياسية / مرض الهاجس الأمني يحول المصلين إلى معتصمين أو محتجين محاصرين من طرف القوات العمومية

مرض الهاجس الأمني يحول المصلين إلى معتصمين أو محتجين محاصرين من طرف القوات العمومية

تعاني السلطة المحلية والحكومة بالمغرب من مرض (الهاجس الأمني) الذي بات يخيم على كل أنشطتها وكل تحركات الشعب حتى وإن كانت تحركات من أجل العبادة. لكم الصورتين من مصلى مدينة المحمدية. حيث يظهر المصلون جالسون من أجل أداء صلاة عيد الفطر والإنصات لخطبة العيد، فيما التعزيزات الأمنية (أمن وطني وقوات مساعدة) توحي وكأن المصلون معتصمون أو يحتجون من أجل مطالب ما. وتوحي بأنه تمت عسكرة المحمدية وأن الدولة أعلنت الحظر التجول بهذه المدينة.. ثرى ماذا يمكن أن يرتكب المصلي من تجاوزات وهو الذي جاء إلى المصلى من أجل لقاء ربه وكسب ما تيسر من الحسنات ؟؟…         

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *