الرئيسية / الصحة و التغذية / مستشفى بنسليمان : أطباء في حاجة إلى غرف وتجهيزات والمركب الجراحي معلق بأيادي طبيبة الإنعاش

مستشفى بنسليمان : أطباء في حاجة إلى غرف وتجهيزات والمركب الجراحي معلق بأيادي طبيبة الإنعاش

 

تسلم مندوب الصحة الجديد مهامه الرسمية على مندوبية إقليم بنسليمان، بعد ظلت المندوبية تدار بشكل مؤقت لعدة سنوات. والتحقت عدة أطر طبية متخصصة بالمستشفى الإقليمي لتغطي الخصاص الكبير الذي كان يعرفه المستشفى. في انتظار أن يتم الاهتمام التجهيزات الخاصة بكل طبيب. وضمان عملهم اليومي المستمر بدل من التناوب على بعض الغرف.  لكن يبقى مشكل عدم استئناف المركب الجراحي داخل المستشفى، يضرب في عمق قطاع الصحة بالإقليم. لأنه لا يعقل أن نتحدث عن مستشفى بدون غرفة للعمليات الجراحية. علما أن المستشفى الآن بها طبيبين جراحيين وطبيبين لأمراض النساء والتوليد. إضافة إلى أطباء التخصص الذين يحتاجون في كل ظرف دخول المركب من أجل إجراء عمليات جراحية خاصة. وسبب استممرار إغلاق المركب الجراحي ليس تسخيره كجناح لمرضى كوفيد 19 ومتحوراته. ولكن لأن الطبيبة الوحيدة المتخصصة في التخدير والإنعاش (كاينة وماكيناش).

 

وأكدت مصادر لبديل بريس أنها تغيب بدعوى مرضها أو استفادتها من إجازتها السنوية. وهي التي عينت حديثا قادمة من مستشفى مدينة العيون. بعدما عينت هناك شهر ماي 2016. طلبت الانتقال بمحض إرادتها إلى مدينة بنسليمان أواخر سنة 2019. بعد أن اطلعت على المناصب الشاغرة بكل مستشفيات المغرب. وأغلب الظن أنها انتقلت بدواعي صحية باعتبار السنوات القليلة التي قضتها بالعيون. وأفرزت نتائج الحركة اسمها ضمن لائحة الأطباء الذين تمت الاستجابة لمطالبهم. وكان من المفروض أن تبدأ عملها بالمستشفى ببنسليمان قبل نهاية سنة 2020. إلا أن الوزارة الوصية لم تتخذ أي إجراء لتنفيذ هذا الانتقال. وإدارة مستشفى بنسليمان لم تتوصل بأي شيء حينها بخصوصها إلى حد الآن. حتى التحقت مؤخرا.

المشكلة تكمن في أن الطبيبة غير ملتزمة بعملها (ربما لمرضها). والمشكلة الأكبر أن الأطباء يعلمون بوجود طبيبة للإنعاش معهم. ولا يمكن أن يجروا عمليات جراحية في غيابها.

 

مستشفى الإقليم يتوفر على طبيب متخصص في داء السكري، وطبيبة للعيون، وطبيبان جراحان، وطبيبة لأمراض الروماتيزم. وطبيبة في الطب الباطني، وطبيب في الجهاز الهضمي، وثلاثة أطباء تخصص أمراض الأطفال، وطبيبة متخصصة في الأشعة (الراديو)، وطبيب للعظام، وطبيبة متخصصة الأمراض الجلدية، وطبيبان متخصصان في أمراض النساء والتوليد.. إضافة إلى مجموعة كبيرة من أطباء الطلب العام.. بمعنى أنه يجب الاهتمام بالأطر الطبية ومعها باقي أطر التمريض  والصحة بتوفير الغرف الكافية والمجهزة حسب التخصصات لتيسير عملهم الطبي. كما يجب إضافة أطباء في التوليد وأمراض النساء. على الأقل طبيبين إضافيين لكي يتم إسعاف النساء الحوامل ليلا ونهارا. ومع فتح المرحب الجراحي. يمكن إجراء العمليات القيصرية عوض إهمال الحوامل وتركهن عرضة للتنقل العشوائي إلى مستشفيات المدن المجاورة.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *