لم تكن عناصر الأمن الوطني بالمحمدية في مستوى الحدث الرياضي الذي عرف ملعب البشير يوم السبت الماضي. ففي الوقت الذي كان فيه جمهور شباب المحمدية، يحتفل بانتصاره فريقه على ضيفه اتحاد سيدي قاسم بهدفين نظيفين، وهو انتصار ناذرا ما بات يدق باب النادي الفضالي العريق. وفي الوقت الذي كان جمهور الشباب الحقيقي ينتشي بفرحته، وهو يغادر مدرجات ملعب البشير. كانت هناك ثلة من القاصرين المنحرفين، يعربدون داخل بعض الأحياء السكنية بالمدينة. حيث وبعد الصراخ والكلام الساقط الذي تناوبوا على الإجهار به أمام المارة والسكان. ختموا فوضهم واحتلالهم للأزقة والشوارع، بتكسير زجاج عدة سيارات، لا علاقة لأصاحبها لا بالشباب ولا بالرياضة ككل. جال هؤلاء من هنا وهناك.. دخلوا القصبة. وشكلوا مجموعة على شكل عصابة. في غياب أية مراقبة أمنية، وعاثوا فسادا بالمدينة، قبل أن يختفوا، ويتركوا المتضررين في حالات من الاستغراب وعدم التصديق لما وقع. معظم السيارات، كانت مركونة بديور الكرم والقراعي والنيكولا…
وكشفت صفحات فايسبوكية بالمحمدية، فضيحة ما وقع من طرف القاصرين المشاغبين. وكيف أن أحد القاصرين تم إيقافه داخل الملعب من طرف عناصر أمنية، وكان حينها يتحوز على سلاح أبيض. لكن تم تسريحه فيما بعد.